برنامج "لكلّ القدرات" في مؤسسة قطر يحتفي باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 ديسمبر 2025 - 03:46 GMT

برنامج "لكلّ القدرات" في مؤسسة قطر يحتفي باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة

نظّم برنامج "لكلّ القدرات"، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، احتفالية بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة واسعة من المراكز والمدارس والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة.

وشهدت الفعالية معرضًا تعرّف من خلاله الزوّار على مجموعة من الموارد والخدمات التي تقدّمها الجهات المحلية المتخصّصة، دعمًا للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينًا لأسرهم، إلى جانب باقة من الأنشطة البدنية والتطبيقية التفاعلية.

واعتمدت الاحتفالية نهجًا يركّز على الأسرة، حيث أُتيح للأطفال فضاء تفاعلي آمن للعب والتعلّم، بالتوازي مع اطّلاع الأسر على الخدمات المتوفّرة، ما أسهم في خلق أجواء ترحيبية جمعت بين الترفيه والتوعية وتعزيز التفاعل الأسري.

وقالت كاثلين بيتس، رئيس برنامج "لكلّ القدرات" في مؤسسة قطر: "هدفت الفعالية إلى ربط الأسر بالموارد المتاحة في المجتمع، ومساعدتهم على التعرّف على المراكز والبرامج والخدمات التي قد لا يكونون على دراية بها، إلى جانب تعزيز شعورهم بالدعم والترحيب من خلال جمع الجميع في مكان واحد".

وأضافت بيتس: "كل فرد في المجتمع يستحق التقدير وتسليط الضوء عليه، وقد شكّل هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بالأشخاص ذوي الإعاقة، وبذواتهم، وبالقدرات التي يمتلكونها، كما سعدنا بجمع الجميع لإبراز قيم الشمولية والاندماج".

ومن جانبها، قالت منى عيسى، والدة طفل يبلغ من العمر ست سنوات ولديه توحّد طفيف: "طفلي لديه توحّد بسيط، والفعاليات من هذا النوع مهمة جدًا لتحفيزه ذهنيًا ودعم تطوّره، إذ تساعد على تنشيط تفكيره، وتفريغ طاقته بشكل إيجابي، وتشجّعه على المشاركة في أنشطة مختلفة".

وأضافت عيسى: "أحرص دائمًا على أن يشارك طفلي في مثل هذه الفعاليات، خاصة أن أطفالنا قد يواجهون أحيانًا بعض مظاهر التنمّر. وتسهم هذه المبادرات بدور كبير في رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه الحالات، وتعزيز القبول لدى الأطفال الآخرين وأولياء الأمور والمدارس".

كما قالت رينجو ناير، أحد أولياء أمور طفلة من ذوي الإعاقة السمعية: "الفعاليات من هذا النوع ضرورية لأولياء الأمور، لأنها تساعدنا على التعرّف بشكل أفضل على الفرص والخدمات المتاحة لأطفالنا في قطر، كما يتيح لنا حضورها الاطّلاع على ما تقدّمه المراكز والمدارس المختلفة".

وأضافت ناير: "ومن الناحية الأسرية، أتاحت لنا هذه الفعاليات قضاء وقت ممتع وهادف معًا. ابنتي ليست نشطة عادة في الرياضة، إلا أن وجودها في هذه الفعالية شجّعها على تجربة أنشطة جديدة بعد أن شاهدت الأطفال الآخرين يشاركون. والأهم من ذلك، أن هذه الفعاليات منحتها فرصة للتفاعل مع الآخرين، واكتساب الثقة بالنفس، والشعور بالاندماج".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن