برعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم مزاد خيري لدعم مبادرة القافلة الوردية لمرضى سرطان الثدي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2011 - 08:16 GMT

نادي دبي للسيدات
نادي دبي للسيدات

برعاية كريمة من سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، تقيم دار رالف لورين مزاداً خيرياً يخصص ريعه لدعم مبادرة القافلة الوردية لتمويل الحافلة الطبية المتنقلة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان والتي ستتيح الفرصة أمام النساء في دولة الإمارات لإجراء فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي (ماموغرام).

وقد تم الإعلان من خلال هذه المناسبة الخاصة عن تسمية سمو الشيخة منال بنت محمد السفيرة الفخرية لمبادرة القافلة الوردية لدعم مرضى سرطان الثدي، عرفاناً بدورها الكبير في دعم المرأة وعلى مختلف الأصعدة كالصحية ورعاية الطفولة والفنون، وكذلك للاهتمام التي تخصصه سموها في إنشاء المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بالمرأة الإماراتية، عربياً ودولياً.

وذكرت سمو الشيخة منال بنت محمد في هذه المناسبة: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون سفيرة هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، مما يلقي الضوء على نمو الوعي بمختلف القضايا الإنسانية والخيرية في ظل القيادة الحكيمة التي يحظى بها مجتمع دولتنا الحبيبة الإمارات والتي لم توفر جهداً إلا وبذلته سعياً لجعل مجتمعنا بيئة صحية مثالية خالية من الأمراض، خصوصاً تلك التي تشكل تهديداً للأفراد والمجتمع ككل، وذلك إيماناً منا بأن لكل فرد حق التمتع بمستوى معيشي لائق، والحصول على الرعاية الطبية والاهتمام المناسبين".

وأضافت سموها: "يسعدني تقديم الرعاية لمبادرة القافلة الوردية، لأنها حملة رائدة في نشر التوعية للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي الأمر الذي يقلص من خطورة تفشي هذا المرض ويزيد من الأمل بالشفاء".

وتحرص سمو الشيخة منال بنت محمد باستمرار على دعم الجهود والمساعي الثقافية والفنية التي تدعم قضايا المرأة في دولة الإمارات، من خلال رعايتها وإطلاقها لعدد من المبادرات الفنية، بما في ذلك "جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب"، و"برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي"، بالإضافة إلى المعارض الفنية العالمية مثل "الفن من أجل السلام"، ومعرض "المرآة العاكسة" الذي أقيم في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك في عام 2009. وفي نفس العام كرمت مؤسسة سيتي آرت العالمية سموها بجائزة " البساطة الملكية" تقديراً لجهود سموها في دعم الفن والثقافة، بالإضافة إلى حصولها على جائزة محمد بن راشد لداعمي الفنون لعامي 2010 و2011.

أما على صعيد دعم سموها لقضايا البيئة، فتعتبر سمو الشيخة منال بنت محمد الرئيس الفخري لمجموعة الإمارات للبيئة البحرية، وقد تم انطلاقاً من رؤية سموها واهتمامها الكبير بتنمية البيئة البحرية في دبي، إطلاق مشروع الشعاب المرجانية "المرجان" بمبادرة من نادي دبي للسيدات، فندق دبي شانغريلا وفندق دبي تريدرز، ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية، تحت مظلة "مبادرة البيئة المستدامة" لفندق شانغريلا لنشر الوعي بالمسؤولية الاجتماعية  في حماية البيئة. وهو أول مشروع يعنى بإعادة تأهيل وتنمية البيئة البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

خلفية عامة

نادي دبي للسيدات

نادي دبي للسيدات تأسس في عام 2003 كجزء من مؤسسة دبي للمرأة برعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لإنشاء واحة المرأة الإماراتية المعاصرة حيث يمكن أن تتطور مصالحها ومواهبها، سواء كانت في مجال الفنون والرياضة والموضة والعطاء أو الأعمال التجارية. هو مكان ليس فقط لتلبية احتياجات المرأة، ولكن لتعزيز وتشجيع المهارات الجديدة وزيادة الوعي. وكان الهدف المعلن النادي هو مساعدة النساء الوطنيات لتحقيق إمكاناتهم، وبذلك تساهم في احداث تغييرفي ديناميكية المجتمع.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن