السعودية الوجهة الأولى للخريجين الأردنين

العديد من الأردنيون يتخذون قرار الإغتراب عن الوطن من أجل إيجاد الوظائف التي تحقق الإستقرار الإقتصادي لهم. الكثير منهم يجد بأن السعودية هي المكان الأنسب للعمل فيها وأحيانا الإستقرار هناك لمدة طويلة تسمح لهم بتكوين أنفسهم وتأمين مستلزمات أفراد عائلتهم في الأردن. هناك أسباب كثيرة تدفع الأردنيين لتفضيل السعودية عن أي بلد أخر منها ما يلي:

الإستقرار الأمني: تمتاز السعودية بإستقرارها الأمني، ففي ظل ما يعانية العالم من صراعات وحروب وكوارث تعتبر السعودية الوجهة المثلى لمن يبحث عن الإستقرار الأمني.

الرواتب المغرية:  تطرح الشركات السعودية الكثير من الوظائف التي تفضل فيها الأردنيين لما لهم من خبرات وتجارب سابقة لديهم، فهناك العروض التي من الصعب الحصول عليها في الأردن، لذلك تجد الكثير من الأردنيين يفضلون السعودية لما تمنحهم من رواتب مغرية.

حديثي التخرج: يعاني حديثي التخرج في من صعوبة ايجاد وظائف، في المقابل يجدون ضالتهم في السعودية عبر مواقع التوظيف الإلكترونية أو مكاتب التوظيف التي تقوم بتأمين الوظائف لهم هناك برواتب ممتازة.

تكاليف المعيشة: من أهم ميزات الإغتراب في السعودية بالنسبة للأردنيين هو تكاليف المعيشة المنطقية بالنسبة لمقارنتها بتكاليف المعيشة في الأردن، خصوصا مع إختلاف نسب الدخل فمثلا السعر الزهيد للبنزين.

إمكانية التوفير: يضع العديد من الأردنيين خطة سنوية لتوفير مبلغ معين من المال، فطبيعة السعودية سواء الدخل أو تكاليف المعيشة تساعد على ذلك. فمثلا تعد أجور المنازل أرخص من غيرها من دول الخليج.

الحياة الإجتماعية: هناك العديد من المغتربين الأردنيين في السعودية مما يخفف من صعوبة الغربة، تواجد الأردنيين في كل حي ومنطقة يساعد المغتبربين الجدد على التأقلم السريع وتكوين العلاقات الشخصية و الصداقات بوقت سريع. وجود أهل بلدك في المكان الذي تسكنه أمر مريح بالتأكيد ويعتبر من أهم العوامل التي تشجع الأردنيعلى إختيار وجهته.

الحج و العمرة: إن من أجمل المعالم الدينية في العالم الإسلامي تقع في السعودية، الأمر الذي يعتبره كثير من الأردنيين إمتياز يسمح له بالحج و العمرة متى يشاء.

النظافة: تعتبر السعودية من البلاد التي تحافظ بإستمرار على نظافتها. مما يجعلها من أكثر البلاد المجببة لدى الأردنيين وخاصة بأن الأردن تهتم بالأمر ذاته، فلا خوف من التسمم أوإستنشاق الهواء الملوث.