الإمارات للبيئة تجمع 805 طن من النفايات خلال النصف الأول من العام الجاري

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2012 - 04:35 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

كشفت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن جمعها 805 طن من النفايات وإعادة تدويرها، خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك ضمن حملاتها لجمع علب الألمنيوم والورق والبلاستيك والزجاج وعبوات العصائر التتراباك والبطاريات، فضلاً عن جمعها 712 هاتفاً نقالاً و2847 عبوة أحبار طابعات.

وقالت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة إن المشاركين في برامج الحملة لإعادة تدوير النفايات تمكنوا من جمع 19 طن من علب الألمنيوم، و569 طن من الورق، بالإضافة إلى 44 طن من البلاستيك، و159 طن من الزجاج، فضلاً عن 4 طن من عبوات العصائر التتراباك، و10 طن من البطاريات.

وأكدت أن المجموعة تؤمن بأهمية إعادة التدوير وإنقاذ الأشجار، وهو ما دفعها لإطلاق برنامج مزدوج يجمع بينهما، مشيرة إلى أن المجموعة تركز في إستراتيجيتها لبرامج إعادة التدوير على إشراك الاسر والافراد والمؤسسات الخاصة والعامة والتعليمية في برامجها، حيث تسعى الى جعل إعادة التدوير عادة متأصلة في المجتمع بالإضافة الى تقديم هذه البرامج من خلال نظرة أبعد من مجرد فصل النفايات الى تعزيز الثقافة والوعي البيئي في جميع القطاعات تجسيدا للقيم التي تسعى المجموعة الى غرسها في الجيل الشاب من أجل إحداث التغيير لمستقبل أخضر ومستدام.

وأوضحت أنه من الضروري غرس ثقافة التدوير في نفوس النشئ للحفاظ على البيئة، قائلة إن الأفراد يمثلون أحد أهم العناصر المؤثرة في تغير التركيبة الطبيعية المكونة للبيئة وذلك نتيجة الاستخدامات المتعددة لأفراد المجتمع والتي قد تؤثر سلباً على البيئة نتيجة سلوكيات خاطئة ترتكب في حق البيئة من جانب البعض والتي تمثل أحد مصادر التلوث البيئي التي تشمل ملوثات طبيعية وأخرى ناتجة عن سلوكيات البشر التي قد تؤدى إلى تلوث الهواء والتربة والمياه وغير ذلك الأمر الذي يؤكد على أهمية الدور التوعوي الذي يجب أن ينال قسطا كبيرا من الاهتمام من أجل الحفاظ على البيئة وذلك عبر تعليم الأفراد السلوكيات الإيجابية التي تفيد البيئة ولا تضر بها مثل التعود على الالتزام بعدم إلقاء المخلفات بالشوارع والحفاظ على المياه وعدم الهدر في الطاقة، والترشيد في استخدام المبيدات الحشرية وغير ذلك.

ودعت السيدة حبيبة المرعشي جميع أطراف المجتمع للمشاركة في حملتها نظفوا الإمارات في دورتها الجديدة التي تنطق يوم 12 ديسمبر المقبل، مؤكدة أن المشاركة تعتبر خير وسيلة للتضامن مع البيئة.

وأشارت الى أنه لابد من تكاتف كافة الجهات صاحبة الاختصاص والشركات والمدارس بدعم الدور التوعوي لتفعيل دور مشاركة أفراد المجتمع كافة في الحفاظ على البيئة مع التركيز على تفعيل دور المرأة بشكل خاص باعتبارها تمثل نصف أفراد المجتمع إضافة إلى أنها تلعب دورا حيويا وكبيرا في التربية البيئية السليمة تبدأ من داخل الأسرة.

خلفية عامة

مجموعة الإمارات للبيئة

مجموعة الإمارات للبيئة هي مجموعة مهنية مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم، وبرامج العمل، وإشراك المجتمع المحلي. أنشئت المجموعة في عام 1991، وتدعمها الوكالات المحلية والحكومية المعنية، وهذه هي المنظمة الوحيدة من نوعها في دولة الإمارات التي تتمتع بمركز معتمد لدى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب).

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن