"الإمارات الإسلامي" يجدد التزامه الوطني بالاحتفال بيوم العلم الإماراتي
احتفل الإمارات الإسلامي، أحد أبرز المؤسسات المالية الإسلامية في دولة الإمارات، بيوم العلم الإماراتي من خلال إقامة مراسم خاصة في مقره الرئيسي بمدينة دبي الطبية.
استجابةً لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإحياء هذه المناسبة السنوية، يعكس هذا الحدث الهام التزام الإمارات الإسلامي الراسخ بمبادئ الاتحاد، وتعزيز روح الوحدة والولاء الثابت للوطن وقيادته الرشيدة.
شارك فريد الملا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي، إلى جانب أعضاء الإدارة التنفيذية وموظفي المصرف، في رفع العلم الوطني وترديد النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما انضم طلاب من "مدارس الحماية" التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي و"مفوضية كشافة دبي" إلى موظفي المصرف في مراسم الاحتفال.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.