إيمرسون تطور وتحدث حقل 'ألرار' التابع لشركة سوناطراك في الجزائر

أعلنت شركة إيمرسون Emerson، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الأتمتة والبرمجيات، بالتعاون مع شركة فورس الهندسية للمولدات والطاقة الشمسية، عن توقيعها عقداً بقيمة 32 مليون دولار أمريكي مع شركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك، في سبيل تطوير وتحديث حقل الرار الجزائري. وبموجب العقد، ستجمع شركة إيمرسون بين تكنولوجياتها المبتكرة ومنهجيتها التشغيلية من أجل تحسين عملية إنتاج الغاز في حقل ألرار التابع لشركة سوناطراك لضمان أعلى مستويات الأمان والموثوقية.

ولقد تم تصميم برنامج التحديث الذي ستنفذه شركة إيمرسون في حقل آلرار، الذي يقع في الجنوب الشرقي من الجزائر، لمساعدة شركة سوناطراك على تسجيل أعلى أداء ربع سنوي، بتحقيق أداء تشغيلي ورأسمالي بنسبة أكبرمن 25 بالمئة مقارنة بالشركات النظيرة.

وقال منير طالب، نائب الرئيس التنفيذي لشركة روزماونت في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا لإيمرسون لحلول الأتمتة: "لطالما كانت سوناطراك عميلاً مهماً بالنسبة لشركة إيميرسون، ويعكس توقيع هذا العقد الدور المحوري الذي تلعبه شركة إيميرسون، كشركة رائدة في مجال تقنيات الأتمتة وقدرتها العالية على تنفيذ المشاريع الجاهزة ومتكاملة لتحقيق تحسن ملموس في نمو الأعمال، كما يتيح لنا هذا المشروع أيضًا دعم سوناطراك لضمان التزام منشآتها بأحدث المعايير لعمليات آمنة وموثوقة وفعالة.

وأضاف طالب: "سيعزز هذا المشروع من حضور شركة إميرسون في الجزائر، والتي تعتبر أحد أهم الأسواق الاستراتيجية بالنسبة للشركة في أفريقيا. ونحن فخورون بتزويد شركة سوناطراك بأفضل حلول الأتمتة المبتكرة من باب توسيع عمليات معالجة الغاز في حقل ألرار."

كما وستقوم إيمرسون بتحديث أنظمة التحكم والسلامة، وأنظمة الحريق والغاز، وعمليات التحكم في الأجهزة الميدانية وصمامات العزل، وغيرها من معدات لتحسين كفاءة إنتاج الغاز في الحقل وتعزيز موثوقية المعدات والسلامة.

ويتضمن المشروع على المشتريات الهندسية والتكليف والاختبار لأنظمة التحكم والسلامة المتكاملة الجديدة وأنظمة الحريق والغاز والمعززات وأجهزة التحكم بالضاغطات، وأجهزة القياس، وسدادات قياس الغازات السائلة والغازية، وصمامات التحكم والعزل.

الجدير بالذكر، بأن سوناطراك، شركة حكومية جزائرية أنشئت لنقل وتسويق المحروقات، ثم قامت بتنويع محفظة أنشطتها لتغطية كافة جوانب قطاع النفط والغاز، بما في ذلك صناعات المنبع (التنقيب والإنتاج)، والصناعات الوسطى (التصنيع والنقل)، وصناعات المصب (التكرير والبتروكيماويات والتسويق).