إمداد تنفّذ برنامج بيئتي عبر مدارس مختارة خلال العام الدراسي 2015-2016

أعلنت إمداد، الشركة الرائدة في مجال تزويد الحلول البيئية والمرافق المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، عن إطلاق البرنامج المدرسي بيئتي الذي يستهدف نشر الثقافة البيئية بين 30,000 طالب وطالبة بين الرابعة والسادسة من العمر، مع التركيز على أهمية إتّباع أساليب الحياة الصديقة للبيئة ودورها في الحفاظ على صحة الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم. وستسلّط الحملة الضوء بشكل خاص على ضرورة فرز وإعادة تدوير النفايات كركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة البيئية.

ويأتي برنامج بيئتي ليؤكّد مجدّداً على إلتزام شركة إمداد بتوظيف خبراتها الواسعة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير من أجل دفع عجلة التنمية المستدامة في دبي وإحداث تغيير إيجابي من شأنه أن يعود بالمنفعة الكبيرة على المجتمعات المحلية. وسيتم إطلاق هذا البرنامج عبر عدد مختار من المدارس القائمة في دبي، منها مدرسة دبي للتربية الحديثة ومدرسة جي. إس. إس الخاصة ومدرسة راجاجيري الدولية ومدرستنا الهندية جيمس ومدرسة كريدنس الثانوية وغيرها من المدارس الرائدة في الإمارة. وتهدف هذه المبادرة إلى إثراء المعرفة حول الممارسات الصحيحة لحماية البيئة بما يتماشى مع خطة دبي 2021 الرامية إلى تحويل دبي إلى مدينة ذكية ومستدامة.

وقال جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة إمداد: "إنطلاقاً من التزامنا المطرد بالمسؤولية الإجتماعية، نحرص في إمداد على إطلاق المبادرات الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة في المجتمع المحلي. ونتطلّع من خلال برنامج بيئتي إلى زيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة من خلال فرز وإعادة تدوير النفايات. وتتركّز هذه الحملة على تثقيف الأطفال والشباب الناشئين من أجل بناء جيل جديد قادر على تحمّل المسؤولية الإجتماعية والبيئية تجاه المجتمع. وأتّقدم بالشكر والتقدير لجميع المدارس المشاركة في هذا البرنامج وأثني على دعمها المتواصل لهذه القضية ولإتاحة المجال أمامنا للوصول إلى شريحة كبيرة من الأطفال لتشجيعهم على تبّني الأساليب الصحيحة لإدارة النفايات".

ويُذكر أن إمداد كانت قد أطلقت برنامج بيئتي في العام 2009 تماشياً مع مسؤوليتها الإجتماعية الرامية إلى نشر الثقافة البيئية بين أوساط الأطفال وزيادة الوعي حول أهمية فرز وإعادة تدوير النفايات، بما من شأنه تعزيز دورهم كشركاء فاعلين في حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة. ويتضمّن البرنامج إجراء الإختبارات والمسابقات وعرض الأفلام القصيرة في مختلف مدراس دولة الإمارات.