إعادة إطلاق منصّة التوظيف الرائدة Bayt.com تعزّز مقدرات الباحثين عن عمل وأرباب العمل عبر شبكة الإنترنت

مع اقتراب الذكرى السنويّة الثانية عشرة له، عمل (Bayt.com)، الموقع الأوّل الرائد في منطقة الشرق الأوسط للبحث عن وظيفة، بتطوير وظيفته وصفحته على شبكة الإنترنت ومضمونه من أجل تقديم خدمة أفضل لأرباب العمل والباحثين عن وظائف في المنطقة.

وعزّز الموقع مكانته كمنصّة تعمل على تمكين الناس بالأدوات والمعارف لبناء نمط الحياة الأنسب لهم؛ فقادت تلك المنصّة الجديدة الديناميكيّة عالم التوظيف الإلكتروني نحو مستقبل جديد نابض بالحياة. وشمل التعديل الحديث الذي طرأ على الموقع تطوير العديد من الخيارات الموجودة من قبل، بالإضافة إلى تقديم الكثير من الخصائص الجديدة مثل، تطبيق خاص بالهاتف المحمول والقدرة على إعادة صياغة تصميم السيرة الذاتية، وكذلك القيام بتتبّع بحث جديد عن وظيفة وأدوات تحليل السيرة الذاتية. 

وفي هذه المناسبة تم الكشف عن الموقع الجديد (Bayt.com) في دبي في 13 مارس، في أمسية رائعة اتّخذت من فندق عنوان مرسى دبي مكاناً له؛ وهو يتوجّه بشكله ووظائفه الجديدة إلى جميع الناس، وقد أسّس قيم أساسيّة ترتكز على القيادة والتمكين والكفاءة والمرونة والاتصالات.

القيادة: وهي الابتكار والقيادة الفكرية ومشاركة المجتمع المحلي في منطقة الشرق الأوسط.

افتتح ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي لموقع (Bayt.com)، الأمسية بإعلانه عن برنامج جديد يحمل اسم برنامج الولاء (Bayt.com Employer Loyalty Programme) المصمّم خصيصاً من أجل تحفيز نشاط عمليّة التوظيف في المنطقة. وبما أن الموقع يعتزّ دائماً بكونه محفزاً رائداً للتوظيف، تتوافق مكافأة هذه العمليّة النشيطة مع نشاطات المجتمع الذي يضع التركيز عليه.

التمكين: وهو قوّة الشبكات، والوضوح المقدّمين للمتخصّصين في منطقة الشرق الأوسط.

يطمح المتخصّصون إلى البروز باستمرار للتعرّف على خبراتهم وتقديرها. والآن، أضحى من الممكن للمتخصّصين التواصل مباشرةً مع أقران آخرين من نفس تخصّصهم والعثور عليهم من خلال القيام بعمليّة البحث، وذلك كلّه عبر قناة (Bayt.com People). علاوة على ذلك، يتضمّن التصميم الجديد أداة ميكانيكيّة نشطة خاصّة بالرؤى، حيث يستطيع المتخصّصون الحصول على تفاصيل سريعة ومجانيّةّ  في ما يخص وضع طلبهم للوظيفة والرؤية من قبل أرباب العمل والعرض والطلب على مهاراتهم المختلفة، إضافةً إلى لمحة عامة عن أوضاع السوق.

الكفاءة: وهي مصمّمة لتكون أداة لتوفير الوقت والتحديد

يعمل تصميم السيرة الذاتية الجديد في(Bayt.com) على استخدام تكنولوجيا رائدة تحوّل السير الذاتية العاديّة إلى تنسيق متخصّص موجود داخل الموقع، مصمم خصيصاً للقدرة على البحث عن الشركات. وتعمل هذه الأداة على تمكين المتخصصين من تحليل سيرهم الذاتية وتعديلها لتصبح أكثر فعاليّة.

المرونة والاتصالات: الوظائف موجودة بين أيدي الأشخص المتخصّصين.

كذلك، فقد عمد (Bayt.com) إلى إطلاق تطبيق متميّز خاص بالهاتف المحمول، حيث يسمح للمتخصّصين بالقيام بعمليات البحث والتقديم على وظائف تناسبهم من خلال الهواتف الجوّالة في أي وقت وأي مكان. ويتمتّع التطبيق أيضاً بمركز إخطار يعلم المستخدمين بكل مرة يجري الاطلاع فيها على الذاتية وإذا ما كان هناك أي وظيفة تطابقها، إضافةً إلى أشياء أخرى. أضف إلى ذلك أنه سوف يبدأ أعضاء (Bayt.com) بتلقي موجز شهري مفصّل يتضمّن تحليلاً كاملاً حول نشاطات الشخص المتخصّص في ما يتعلّق بالبحث عن وظيفة، إلى جانب نافذة صغيرة تحتوي على الوظائف المقترحة. وتم تعديل البنى التحتية الخاصة باتصالات الموقع من أجل توفير الاتصال الفعال.

وقال ربيع عطايا، المدير التنفيذي لموقع (Bayt.com) الإلكتروني: "نمتلك خبرة تمتد لأكثر من عقد من الزمن، ما يتيح لنا أن نقتبس من النجاحات التي تحققت في الماضي، ونترجمها إلى مستقبل واعد. ومن خلال تلبية المتطلبات المهنية والشخصية للباحثين عن عمل من جهة وأرباب العمل من جهة أخرى، تمكنا من علامة تجارية سابقة لعصرها تتصدر طليعة قطاع التوظيف. وبكلمات أخرى، فقد أسسنا علامة تجارية متخصصة مقدر لها أن تغدو محوراً لا غنى عنه في حياة الناس، وتمكينهم من الحظي بنمط الحياة الذي يرغبونه، عبر رفدهم بخدمات وخيارات إلكترونية تتح لهم للعثور على الوظائف التي يفضلونها. وفي الوقت نفسه، فنحن نقدم لهم الفرصة لتصميم سيرة ذاتية إلكترونية على الإنترنت، وهذا أمر يكتسب أهمية متنامية نحو مضطرد في سوق العمل".

وتساهم المكانة التي تبوأتها العلامة التجارية (Bayt.com) والخصائص المتقدمة التي توفرها في تعزيز قدرتها على مساعدة الجيل القادم من المهنيين على إيجاد أفضل فرص العمل وتحقيق مستوى حياة أفضل لأنفسهم نتيجة لذلك. ويوفر الموقع الإلكتروني الرائد منصة شاملة ومتكاملة تحرص على تلبية متطلبات الباحثين عن عمل من جهة، وتعزيز مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم من جهى أخرى، حتى يبقى وفياً للقيم التي أخذها على عاتقه، والتي أتاحت له على الدوام تقديم أعلى مستويات الجودة لكافة الأطراف المعنية. وانطلاقاً من كونه المنبر الذي دأب منذ نشأته على رسم ملامح قطاع التوظيف في الشرق الأوسط، عكف القيمون عليه ليكون في وضع أفضل من أي وقت مضى لتـأمين احتياجات التدريب المهني للجيل القادم من المهنيين الباحثين عن عمل وأرباب العمل.

يذكر أن موقع بيت الإلكتروني الرائد في الشرق الأوسط على مستوى شهد تسجيل 7,25 مليون باحث عن عمل وما يزيد على 40 ألف رب عمل إقليمي، إلى جانب الإعلان عما يربو على 11,000 وظيفة شاغرة وسطياً في اليوم.