إدارة الخدمة الاجتماعية بحمد الطبية أفضل جهة حكومية في حل مشاكل العمال

كرمت وزارة التنمية الإدارية والعملوالشؤون الاجتماعيةإدارةالخدمةالاجتماعيةبمؤسسة حمد الطبية كأفضل إدارة حكومية في التعامل مع فئة العمال لما تبذله من جهد في تلبية احتياجاتهم الضرورية وحل مشاكلهم، وذلك خلال مؤتمر العمل والعمال الخامس الذي أقيم في الأول من مايو الجاري ، بفندق كمبينسكي – اللؤلؤة، وقد شهد المؤتمر حضور ممثلين عن العديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات المحلية ومنظمات حقوق الإنسان.    

الجدير بالذكر، أن هذا التكريم يأتي على ضوء التعاون المسبق بين إدارة الخدمة الاجتماعية ووزارة العمل من خلال وجود خط ساخن مشترك بين الجهتين للتنسيق والوقوف على مشاكل العمال بمختلف مرافق ومؤسسات الدولة والعمل على حلها؛ حيث تقوم الإدارة بالتواصل مع الحالات الإنسانية من العمال المرضى الذين يترددون على مرافق المؤسسة لتلقي العلاج، وتقدم لهم الدعم الكامل من خلال التواصل مع الشركات العاملين بها والجهات الإدارية بالدولة، والجمعيات الخيرية وحل مشاكلهم المالية.

ومن جانبها تقدمت هيفاء الهاجري- المدير التنفيذي للخدمة الاجتماعية بالوكالة - بالشكر، لسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على هذا التقدير والتكريم ، وأشادت بالتعاون المشترك مع الوزارة ودورها في تقديم الدعم المتواصل لفئة العمال وبذل قصارى جهدها لحل مشاكلهم.

وكانت مؤسسة حمد الطبية قد افتتحت العام الماضي "بيت أمان"، وهو مرفق مخصص لرعاية العمال الوافدين الذين هم في مراحل التعافي الأخيرة من الإصابات التي ألمت بهم، وينتظرون استكمال إجراءات عودتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار حرص المؤسسة على دعم هذه الفئة من المجتمع. وبيت أمان هو عبارة عن فيلا في منطقة الثمامة تصل سعتها الاستيعابية إلى 12 نزيلاً وتضم فريقاً مؤلفاً من ممرضة مسؤولة ومعاونين متوافرين على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع. ويقدم هذا المركز خدمات الرعاية للعمال الذين لم تعد حالتهم الصحية تحتاج إلى الإشراف الطبي الذي توفره أقسام الرعاية المطولة وإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية.

كما توجد حالياً خطط لافتتاح مستشفى عام جديد في المنطقة الصناعية بالإضافة إلى مستشفيين جديدين في منطقتي رأس لفان ومسيعيد. ستعزز هذه المرافق من خدمات الرعاية الصحية المتوفرة للسكان في مختلف أنحاء ومناطق الدولة وتساعد على ضمان توفير خدمات رعاية صحية متكاملة في مناطق قريبة من أماكن تواجد المرضى، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى بالدوحة.