أدنوك تواصل دعمها لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة في الإمارات

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تجديد رعايتها لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل (YFEL)، مبادرة التوعية من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، للعام الخامس على التوالي. ويأتي ذلك في إطار التزام الشركة بتعزيز مهارات الطلبة والمهنيين الشباب في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، دعماً للجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في الدولة.

وعلقت الدكتورة لمياء فواز، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة في معهد مصدر على هذا الموضوع بقولها: "بفضل دعم وتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة، يواصل برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في معهد مصدر القيام بدور فاعل في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة الغد في مجال الطاقة. ولا شك أن المساهمات القيّمة التي يقدمها داعمين مثل شركة (أدنوك) تعزز من قدرة البرنامج على تحقيق هدفه المتمثل في تعليم وتوجيه الطلبة لتبني الفكر الإبداعي والطرق المبتكرة في معالجة قضايا الاستدامة، وإعداد قادة المستقبل والمفكرين في مجالات الطاقة المتقدمة والاستدامة الذين سيقودون التحول الذي تنشده دولة الإمارات نحو اقتصاد المعرفة".

ومن الجدير بالذكر أن شركة (أدنوك) دأبت على تقديم الدعم لبرنامج "القادة الشباب لطاقة المستقبل" منذ إطلاقه في عام 2010، لتصبح اليوم الراعي البلاتيني لهذا البرنامج التوعوي الفريد الذي يهدف إلى إعداد قادة الغد في مجالات الطاقة البديلة من خلال تمكينهم من التواصل مع قادة اليوم من كبار السياسيين وخبراء الأعمال.

من جهته، قال محمد شليويح القبيسي، مدير دائرة الموارد البشرية في شركة "أدنوك": "لقد أرست قيادتنا الحكيمة أسس منظومة متكاملة لدعم الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم باعتبارهم صانعي القرار في المستقبل. ونحن على ثقة بأن مساهمتنا في دعم برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل السنوي ستساعده على إحراز المزيد من التقدم، كما أنها ستشرك وتفيد شريحة أوسع من المجتمع".

وأضاف: "تماشياً مع رؤية الحكومة الإماراتية، ستواصل أدنوك دعمها وتشجيعها للبرامج والمبادرات التي تركز على الطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة والاستدامة. وكجزء من مسؤوليتنا تجاه المجتمع، نسعى دائماً في (أدنوك) إلى دعم وتأهيل المواهب والمهنيين الشباب ليكونوا قادة الغد في قطاع الطاقة".

وكان معهد مصدر قد قدم المجموعة الجديدة من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل لعام 2015 خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انعقدت ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة في شهر يناير.

من جانبها، قالت زينب عبد الرحيم العلي، مدير برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في معهد مصدر: "تمكن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في ظل دعم القيادة الإماراتية الحكيمة ومساهمات الجهات الراعية، بمن فيهم الراعي البلاتيني شركة (أدنوك)، من النمو على نحو متسارع".

وتابعت قائلة: "وبفضل مساهمات الداعمين للبرنامج، ينطلق البرنامج في عامه الجديد من أرضية صلبة وبأنشطة وأفكار جديدة ليوفر لدفعة 2015 فرصاً تدريبية وتعليمية تنمي قدراتهم وتوسع معارفهم ليصبحوا مؤهلين للمساهمة في معالجة قضايا الطاقة العالمية".

وينخرط أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل على مدار العام في سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تساعدهم على تكوين تصور أوضح عن التحديات الكبرى التي تواجه العالم في مجالات الاستدامة وكفاءة الطاقة والتغير المناخي. كما يشاركون في منتديات عالمية تعنى بقضايا الطاقة المستدامة، ويتنافسون في مسابقات تحليل دراسات الحالات، ويلتقون مع كبار القادة وصانعي السياسيات والممارسين والأكاديميين للتعرف من خلالهم على أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات، وكذلك التحديات التي تقف في وجه إيجاد وتطبيق حلول حقيقة وفاعلة لمشكلات الطاقة في العالم.

وسيعمل أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، الذين تم انتقائهم من بين ألمع الطلاب والمهنيين الشباب في العالم، على مدار العام على مشاريع بحثية مبتكرة تركز على معالجة قضايا الاستدامة والطاقة العالمية والتغير المناخي. وتركز العديد من المشاريع هذا العام على تعزيز الوعي بأهمية استدامة الطاقة وحماية البيئة، وذلك من خلال تطوير تطبيقات خاصة الهاتف النقال وإطلاق حملات تثقيفية. ويسعى أحد مشاريع البرنامج إلى استخلاص "الكربون النشط" من نفايات شجر النخيل واستخدامه في تنقية الهواء. ويهدف مشروع آخر ضمن البرنامج إلى توليد طاقة كهربائية مقدارها 5 كيلوواط، والتي تكفي لتزويد 20 منزلاً بالكهرباء، من خلال تطوير دوامة مياه اصطناعية يمكن استخدامها في المناطق الريفية والتي تقع خارج تغطية شبكة الكهرباء.