مركز أبوظبي الوطني للمعارض يوفر ستة الاف موقف سيارات مجانا لزوار المعرض الدولي للصيد والفروسية– ابوظبي 2013

أعلنت إدارة مركز أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك توفيرها ستة الاف موقف سيارات مجانا لزوار الدورة الحادية عشر من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013) والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية  رئيس نادي صقاري الإمارات والذي تنطلق فعالياته في الرابع من الشهر الجاري ويستمر لمدة أربعة أيام ويعد الحدث الفريد والوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

وقال  سعادة علي سعيد بن حرمل العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" في تصريح له أن المعرض  الدولي للصيد والفروسية أكتسب  منذ انطلاقته اهتماماً شعبياً وعالمياً واسعاً حيث يمثل فرصة ثمينة لعشاق التراث ورياضات الصقارة والصيد والفروسية والهجن والذين باتوا يترقبون موعده سنوياً حيث تشهد  الدورة الجديدة للمعرض مشاركة  مميزة ودولية للعديد من الشركات العالمية والدولية.

وأعرب بن حرمل عن سعادته بالتطور الكبير والمتواصل الذي يشهده المعرض سنة بعد أخري وقد دفع النمو المستمر للمعرض أدنيك لتوفير أكثر من ستة الاف موقف للسيارات مجانا  لزور المعرض على مدار أيامه الاربعة  بالإضافة للمزيد من المساحات والبنية الاساسية المتطورة وذلك نظرا للأقبال الكبير من الجمهور على  مثل هذا النوع من المعارض والتي تحظي بإقبال جماهيري كبير وتم توفير كافة الامكانيات التى تمكن العارضين من عرض منتجاتهم في أجواء مناسبة وتتيح للزائرين من مختلف دول المنطقة التعرف على كل ما هو جديد في مجالات الصيد  والفروسية والقنص بالصقور.

 وأوضح أن هناك تنسيق وتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ونادي صقاري الإمارات فيما يتعلق بتسهيل دخول المشاركين في الحدث من شركات وعارضين ومستلزمات الصيد  بالإضافة لتوفير كافة التسهيلات لعمليات البيع المباشر للجمهور من كافة مستلزمات ومعدات الصيد والفروسية.

وأفاد أن المعرض الدولي للصيد والفروسية في الدورة الحادية عشر يحظى  باهتمام كبير من الصحافة المحلية والعربية والعالمية التي تنشر تحقيقات موسعة عن المعرض وحول اهتمام دولة الإمارات بصون تراثها وتعزيز خطط واستراتيجيات الصيد المستدام.

وأكد أن تنظيم هذا الحدث يأتي من منطلق حرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، جنباً لجنب مع تفعيل وتعزيز قيم ومبادئ الحوار الثقافي بين الأمم والشعوب.

ونوه إلي  أن الصيد والفروسية هما رياضات الآباء والأجداد التي علمّنا إياها الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – الذي كان الرائد على مستوى العالم في مجال الصيد المستدام وصون التراث والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض،وكان المغفورله قد  شرف المعرض بزيارته التاريخية لفعاليات الدورة الأولى من معرض الصيد في عام 2003.

وأضاف انه على هذا النهج نتابع اليوم مسيرة استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم ومتابعة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.