قتل متظاهر في تبادل اطلاق نار مع الشرطة مساء الخميس في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، بحسب ما افاد شهود عيان.
واصيب محمد عاطف (22 سنة) برصاصة قاتلة في الراس خلال تبادل اطلاق نار بين متظاهرين من بدو المنطقة وقوات الامن، كما قال شهود وافراد من اسرة الضحية.
وقال مصدر امني أن الشرطة كانت تطلق عبوات الغاز المسيل للدموع وطلقات خرطوش على عشرات المحتجين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة.
وتابع أن طفلة عمرها 12 عاما أصيبت لاحقا بطلق خرطوش في الرقبة ونقلت الى المستشفى للعلاج وأن رجلا أصيب برصاصة في بطنه بعد ذلك وأن حالته خطيرة.
ويطالب المحتجون باطلاق سراح محتجزين في المحافظة والغاء الاحكام الغيابية الصادرة في بعض القضايا الجنائية ضد سكان وانهاء العمل بقانون الطواريء.
وقال شهود عيان ان سكانا مسلحين ببنادق الية يجوبون المدينة في شاحنات صغيرة ويطلقون النار في الهواء.
وقال شاهد انهم حاولو أكثر من مرة اقتحام قسم الشرطة لكنهم قوبلوا بمقاومة شديدة من القوات الموجودة أمام القسم وداخله.
واضاف أن الشرطة تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش في الاشتباك مع المحتجين وتطلق الرصاص الحي بين وقت واخر.
والعلاقات متصدعة بين الحكومة والبدو من سكان محافظة شمال سيناء منذ سلسلة تفجيرات في منتجعات سياحية بمحافظة جنوب سيناء بين عامي 2004 و2006 قتل فيها أكثر من مئة بينهم سائحون أجانب وقالت الحكومة ان بدوا شاركوا فيها. وألقت الشرطة القبض على ألوف من سكان شمال سيناء للتحقيق معهم.
وفي الصيف الماضي حاولت الحكومة تحسين الامن في المنطقة فأفرجت عن بعض المعتقلين.