قال شاهد ان قوات الامن المصرية حاصرت قرية سوق الثلاثاء في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل يوم الاربعاء وتضربها بالقنابل المسيلة للدموع . فيما دعت برلين السلطات المصرية لاحترام حقوق الانسان
وقال الشاهد في اتصال هاتفي مع رويترز ان محاصرة القرية تلت دعوة سكانها من مكبرات صوت في مساجد الى قطع الطريق الدولي القريب منها في نطاق الاحتجاج الذي بدأ يوم الثلاثاء باسم "يوم الغضب" والذي طالب منظموه والمشاركون فيه بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك .
واعلنت قوات الامن اعتقال 1000 شخص ممن احتجوا ضد حكم الرئيس المصري خلال يومي الثلاثاء والاربعاء. هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان قولهم ان قوات الامن المصرية حاصرت قرية سوق الثلاثاء في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل يوم الاربعاء وتضربها بالقنابل المسيلة للدموع .
وتمت محاصرة القرية بعد دعوة سكانها من مكبرات صوت في مساجد الى قطع الطريق الدولي القريب منها في نطاق الاحتجاج الذي بدأ يوم الثلاثاء باسم "يوم الغضب". وتمنع قوات الامن دخول القرية حتى للصحفيين .
وفي نفس السياق احتشد الاف من مناهضي الحكومة أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة متحدين بذلك حظرا فرضته السلطات على تجديد الاحتجاجات .
وقد أفاد شاهد عيان أن آلاف المصريين احتشدوا في احتجاج مناهض للحكومة أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة يوم الاربعاء متحدين بذلك حظرا فرضته السلطات على تجديد الاحتجاجات.
وردد المحتجون "الشعب يريد إسقاط النظام". وفي وقت سابق يوم الأربعاء فرق رجال الشرطة المتواجدون بكثافة حشدا من العشرات حاولوا تنظيم احتجاج خارج دار القضاء العالي. وأضاف الشاهد أن قوات الامن تمنع دخول القرية حتى للصحفيين .
قال شهود عيان ان قوات الأمن المصرية ضربت محتجين بالهراوات يوم الاربعاء أمام مبنى نقابة الصحفيين بوسط القاهرة بعد يوم من احتجاج واسع - سماه نشطاء الانترنت "يوم الغضب" - سقط خلاله أربعة قتلى وأصيب مئات آخرون. وقال الشهود ان المحتجين أمام النقابة حاولوا النزول الى الشارع لتنظيم مسيرة وان المجندين أوسعوهم ضربا.
وقال المصدر الامني ان المحتجين تجمعوا لفترة قصيرة أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة قبل أن تفرقهم قوات الامن. ودار القضاء العالي هو نفس المبنى الذي نظمت أمامه بعض المظاهرات في بداية الاحتجاج يوم الثلاثاء. ما زالت الاجراءات الامنية مشددة في شتى أنحاء العاصمة وقالت وزارة الداخلية انها لن تسمح بتجدد المظاهرات. وشوهد رجال أمن في الزي المدني ورجال مباحث يستجوبون المارة المشتبه بهم في ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة. كما ألقت قوات الأمن القبض على كل من توقف بالميدان.
وقالت مصادر أمنية في مدينة أسيوط عاصمة محافظة أسيوط التي تبعد نحو 400 كيلومتر جنوبي القاهرة ان قوات الامن ألقت القبض على 40 من النشطاء لدى وصولهم الى ميناء المجذوب في وسط المدينة للتظاهر. وأفاد شهود عيان في مدينة السويس التي تقع الى الشرق من القاهرة بأن مئات المحتجين تجمعوا أمام مشرحة بالمدينة توجد بها جثة محتج ورددوا هتافات مناوئة لقوات الامن.
وذكرت مصادر أمنية وسكان أن جثتي محتجين اخرين قتلا يوم الثلاثاء دفنتا في الساعات الاولى من صباح يوم الأربعاء تحت حراسة الشرطة بحضور أفراد من أسرتيهما. وقال شاهد ان اشتباكا بالايدي وقع بين الشرطة وأقارب القتيل الثالث. وأضاف أن أهالي القتيل الذي توفي يوم الأربعاء متأثرا بجروحه تجمعوا أمام المشرحة مطالبين بتشريح جثته من قبل الطب الشرعي. وقال الشاهد ان نشطاء وأقارب مصابين يساندون أقارب القتيل.
في الغضون قال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله يوم الاربعاء ان على مصر أن تحترم حقوق شعبها ودعا كل الاطراف الى الاحجام عن العنف بعد وقوع اشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين وقال "يجب احترام حقوق الانسان الاساسية والحقوق المدنية وحرية الرأي والتجمع وحرية الصحافة في مصر."
وأضاف "احترام الشعب وحقوق الانسان هو أفضل سبيل للاستقرار."
وفيما يلي آخر التطورات - قال عضو في مجلس نقابة الصحفيين في مصر يوم الاربعاء ان 26 من أعضاء النقابة ألقي القبض عليهم خلال احتجاج "يوم الغضب" الذي بدأ يوم الثلاثاء بدعوة من نشطاء الانترنت لانهاء حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما.
وقال جمال فهمي في اتصال هاتفي مع رويترز "عدد الصحفيين المقبوض عليهم 26 حتى الآن."
- قال متحدث باسم موقع فيسبوك إن الموقع على علم بالتقرير بشأن حجب خدماته في مصر ولكنه قال إنه لم يلحظ تغييرات كبيرة في الدخول على الموقع من مصر. واشتكى مصريون من أن موقعي تويتر وفيسبوك وغيرهما حجبا وتعطلت شبكات الهاتف المحمول. ونفت الحكومة المصرية حجب المواقع الاجتماعية قائلة إنها تحترم حرية التعبير.
- حثت الولايات المتحدة الرئيس المصري حسني مبارك يوم الاربعاء صراحة على إجراء إصلاحات سياسية في ضوء الاحتجاجات التي تطالب باسقاطه مغيرة موفقها من حليف عربي رئيسي تغييرا واضحا.
وجاءت الرسالة على لسان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الاردن بعد أسبوعين من الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في ثورة شعبية.
كما أفاد شاهد عيان أن آلاف المصريين احتشدوا في احتجاج مناهض للحكومة أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة يوم الأربعاء متحدين بذلك حظرا فرضته السلطات على تجديد الاحتجاجات. وردد المحتجون "الشعب يريد إسقاط النظام
- قال شهود عيان ان الشرطة أطلقت الأعيرة المطاطية على المحتجين في ميدان رئيسي بوسط القاهرة مساء الاربعاء وقام أفراد من الشرطة يرتدون الثياب المدنية بجر محتجين من الحشد وضربهم بالهراوات.
وردد المحتجون "الشعب يريد إسقاط النظام." وتجمع عدة ألوف في المنطقة
- قالت مصادر أمنية وشهود عيان ان محتجين في مدينة السويس أضرموا النار في مبنى حكومي وحاولوا إحراق مكتب محلي تابع للحزب الوطني الحاكم في ساعة متأخرة يوم الاربعاء.
وألقى محتجون قنابل بنزين على مقر الحزب الوطني الديمقراطي ولكنهم فشلوا في إشعال النار. وقال الشهود ان الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لدفع المحتجين للتراجع.
وأمر المسؤولون في المدينة الواقعة في شرق مصر باغلاق جميع المتاجر بعد ورود أنباء عن حوادث نهب. وقال شهود عيان من رويترز ان الاشتباكات مع الشرطة خلفت 55 مصابا
- قال البيت الابيض يوم الاربعاء انه يراقب عن كثب الاحتجاجات التي تشهدها مصر وشدد على أن الولايات المتحدة تؤيد حق المصريين في التجمع والتعبير.
وسئل روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض عما اذا كانت الولايات المتحدة ما زالت تؤيد الرئيس المصري حسني مبارك فقال ان مصر ما زالت " حليفا وثيقا ومهما".
واضاف للصحفيين الذين يسافرون مع الرئيس الامريكي باراك أوباما على متن طائرة الرئاسة "نحن نراقب الوضع في مصر عن كثب." وقال "ما زلنا نعتقد أولا وقبل كل شيء أنه ينبغي لكل الاطراف الامتناع عن العنف."
- أعلنت وزارة الداخلية المصرية وفاة مجند بقوات الأمن المركزي في ميدان التحرير، بعد سقوطه تحت أقدام المتظاهرين فيما سمي بـ"يوم الغضب"، فيما توفى ثلاثة محتجين في محافظة السويس، هم غريب السيد، وعمره 44 سنة، وسليمان صابر، ويبلغ من العمر 31 عاماً، والشاب مصطفى رجب عبد الفتاح، البالغ من العمر 22 عاماً.
وصباح امس الأربعاء، حاولت قوات الأمن المصرية تفكيك الاعتصام والمظاهرات بواسطة خراطيم المياه وقنابل الغاز، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية المصرية.
وقالت الوزارة إن الحكومة "لن تسمح بأي تحركات استفزازية أو احتجاجية أو مسيرات أو تظاهرات."