أكد مجلس الشعب المصري ان أقباط مصر ومسلميها نسيج وطني واحد لا أغلبية فيه ولا أقلية كان وسيظل على مر التاريخ محصنا ضد الفتن والطائفية ومحاولات الفرقة والوقيعة.
وأشار مجلس الشعب في بيان له اليوم الى تجلي معاني هذا التوحد والترابط عقب الاعتداء الارهابي الغادر على كنيسة القديسين بالاسكندرية.
واضاف البيان الذي جاء ردا على عقد جلسة في الكونغرس الأمريكي لحماية المسيحيين بمصر والعراق "ان الكونغرس مرة أخرى يحاول أن ينصب نفسه مسؤولا عن أمن العالم وأن يغتصب عباءة الامم المتحدة فيناقش بجرأة يحسد عليها شؤونا داخلية ليست من شأنه بدعاوى زائفة عن الحريات وحماية الاقليات الدينية في مصر والعراق".
وأكد ان مصر ليست كأي بلد آخر وان أي محاولة لاختراق وحدتها وأمنها محكوم عليها بالفشل.
وتساءل المجلس "أين كنتم أيها السادة ازاء الاعتداءات الاسرائيلية السافرة والمستمرة على المقدسات الدينية المسيحية والاسلامية في الاراضي المحتلة".
وأوضح البيان "ان موقف الكنيسة المصرية الرافض لما دار في جلسة الكونغرس يمثل أبلغ رد على كل الأطراف الأجنبية التي تحاول اقحام نفسها في الشأن الداخلي المصري لتأجيج الفتن خدمة لمصالح واجندات خاصة".
وذكر "ان نواب الشعب المصري يؤكدون على أن حماية النسيج الوطني لشعب مصر بأقباطه ومسلميه والحافظ على أمن ووحدة المصريين جميعا دون تمييز من صميم أمننا القومي وشؤوننا الداخلية ويرفضون أي تدخل فيه سواء من الكونغرس الامريكي أو من أي دولة أو منظمة دولية".
ولفت الى أن اجهزة الأمن المصرية تعطي درسا جديدا في فنون البحث الدؤوب وكشف غموض الحوادث الارهابية المجهولة وضبط مرتكبيها في أسرع وقت ممكن وكشف أبعادها وتؤكد يوما بعد يوم انها قادرة على حماية أمن هذا الوطن ومكتسباته وأبنائه من أقباط ومسلمين.

البوابة