ماكافي تلقي نظرة على عقد من الجريمة الإلكترونية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 فبراير 2011 - 11:11 GMT

عين ماكافي على الجريمة الإلكترونية
عين ماكافي على الجريمة الإلكترونية

بالنسبة لمستخدمي الإنترنت، شكل العقد الماضي عصراً من التطورات المثيرة إلكترونياً التي تسمح للناس بالتواصل ومشاركة المعلومات وممارسة الأعمال بسبل لم تكن ممكنة من قبل. وعلى الرغم من ذلك، فإن مجرمي الإنترنت أيضاً حققوا ازدهاراً خلال العقد الماضي، بنمو أعدادهم بعشرات الأضعاف عاماً بعد عام، مكلفين بذلك المستخدمين ما يقدر بمئات الملايين من الدولارات سنوياً. ويبحث تقرير شركة ماكافي الأخير "عقد ازدهار الجريمة الإلكترونية" فيما يتعلق بالأساليب والتهديدات الإلكترونية خلال الأعوام العشرة الماضية، وهو عهد تغير فيه وجه الجريمة بشكل كبير.

وقال دايف ماركوس، مدير أبحاث الحماية في مختبرات ماكافي: "تعد الجريمة الإلكترونية أحد أسرع الصناعات نمواً في أكبرها ربحاً في عصرنا الحالي". ثم أضاف "بدءاً من دودة الحاسوب (رسالة الحب) في عام 2000، ووصولاً إلى التهديدات الدائمة التطور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي، شهدنا نمو مجرمي الإنترنت وتطور أساليبهم في التعقيد. وقد انتهى عهد التخريب للتباهي – وأصبح الأمر متعلقاً باكتساب الأموال دون التعرض للملاحقة".

وخلال السنوات العشر الماضية، توسع استخدام الإنترنت بشكل هائل، لينمو بأكثر من خمسة أضعاف 361 مليون مستخدم في عام 2000 ليصل إلى قرابة ملياري مستخدم في عام 2010، تبعاً للموقع الإلكتروني InternetWorldStats.com. ومع النزعة الجديدة اتجاه مواقع التجارة الإلكترونية وفرص الدخل الجديدة، أصبح الإنترنت يشكل كنزاً دفيناً من الأموال والمعلومات التي لم يتمكن محتالو الإنترنت من مقاومة استكشافه. 

أهم الأحداث التي مثلت فوارق بين عهود الجريمة الإلكترونية:

الجاذبية الخادعة لدودة الكمبيوتر "رسالة الحب" – الخسائر التقديرية 15 مليار دولار أمريكي

لقد أثبتت دودة الحاسوب التي عرفت باسم "رسالة الحب" (تبعاً لعنوان رسالة البريد الإلكتروني المرسلة) أنها تحمل موضوعاً لا يمكن مقاومته في العام 2000، فقد قام ملايين المستخدمين بفتح رسالة البريد الإلكتروني المزعجة وتنزيل ملف "رسالة الحب" الملحق بالإضافة إلى الفيروس الخبيث. وقد كلفت دودة الكمبيوتر الشهيرة هذه الكثير من الشركات والهيئات الحكومية 15 مليار دولار أمريكي ليتمكنوا من إغلاق أجهزة الكمبيوتر المصابة وإزالة هذا الضرر.

الإصابة الهائلة بدودة الكمبيوتر MyDoom: الخسائر التقديرية 38 مليار دولار أمريكي

كانت أول هجمات دودة الكمبيوتر السريعة الانتشار هذه في عام 2004، وهي تعتلي قائمة ماكافي من ناحية الخسائر المالية التي تسببت بها. فقد نتج عن الكم الضخم من رسائل البريد الإلكتروني المزعج التي قامت بإرسالها إبطاء الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية بنسبة 10% وخفض الوصول إلى بعض المواقع الإلكترونية بنسبة 50%، مما أدى إلى خسائر بمليارات الدولارات لانخفاض الإنتاجية والمبيعات الإلكترونية عبر الإنترنت.

التدمير الخفي لـ Conficker – الخسائر التقديرية 9.1 مليار دولار أمريكي

قامت دودة الكمبيوتر هذه في عام 2007 بإصابة الملايين من أجهزة الكمبيوتر ومن ثم اتسعت في نطاق إصاباتها بشكل أكبر من دودتي الكمبيوتر اللتان ذكرناهما مسبقاً، فقد تحول اهتمام محتالي الإنترنت من الشهرة إلى الاحتراف. وقد تم تصميم دودة الكمبيوتر Conficker لتنزيل وتثبيت البرمجيات الخبيثة من مواقع يتحكم بها صانعوا الفيروس. 

أكبر الحيل: 

البرمجيات الزائفة لمضادات الفيروسات – يعد بيع البرمجيات الزائفة لمضادات الفيروسات أحد أكثر الحيل إغواء ونجاحاً خلال السنوات الأخيرة، حيث يقوم محتالو الإنترنت باستغلال تخوف المستخدمين من أن أجهزتهم ومعلوماتهم عرضة للخطر بإظهار صناديق تحذير خادعة تحث الضحية على "شراء" البرنامج المضاد للفيروسات لحل المشكلة. وعند موافقة الضحايا على عملية الشراء، تتم سرقة بيانات بطاقاتهم الائتمانية وينتهي بهم المطاف بتنزيل برمجيات خبيثة عوضاً عن برنامج الحماية.

حيل التصيد – يعد التصيد أو محاولة خداع المستخدمين لتقديم بياناتهم الشخصية أحد أكثر التهديدات الإلكترونية انتشاراً وتواصلاً. ويمكن أن يأتي التصيد في شكل بريد إلكتروني مزعج أو الرسائل الفورية الضارة أو طلبات إضافة الأصدقاء الزائفة أو التحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي.

المواقع الإلكترونية الزائفة – خلال الأعوام الماضية، أصبح محتالو الإنترنت أكثر مهارة في تصميم المواقع الإلكترونية الزائفة التي تشابه المواقع الحقيقة. من المواقع الزائفة للمصارف إلى مواقع المزايدة الإلكترونية وصفحات التجارة الإلكترونية الزائفة، يقوم المحتالون بنصب الفخاخ على أمل الإيقاع بكم لإدخال بيانات بطاقاتكم الائتمانية أو معلوماتكم الشخصية. 

والنظر إلى مستقبل إلى توجهات الجريمة الإلكترونية، تتوقع مختبرات ماكافي استمرار الحيل والخدع المتعلقة بمنصات التواصل الاجتماعي، كالروابط الضارة وطلبات إضافة الأصدقاء الزائفة ومحاولات التصيد. ومن المتوقع أن تتطور هذه الحيل في تعقيدها وتصميمها بشكل شخصي، خاصة إذا ما استمر المستخدمون في مشاركة كم كبير من المعلومات.

وإذا ظننت أنك قد تكون قد وقعت ضحية جريمة إلكترونية، قم بزيارة وحدة الاستجابة للجريمة الإلكترونية من ماكافي لتقييم المخاطر التي قد تتعرض لها وتعرف ما عليك القيام عليه بعد ذلك في الموقع الإلكتروني www.mcafee.com/cru.

خلفية عامة

ماكافي

يقع المركز الرئيسي لشركة ماكافي في سانتا كلارا، كاليفورنيا، وتعد أكبر شركة متخصصة في مجال تقنية الحماية عالمياً. وتلتزم ماكافي بمواجهة أصعب التحديات الأمنية العالمية لتقدم حلولاً وخدمات متطورة وفعالة للمساعدة على حماية الأنظمة والشبكات حول العالم مما يسمح للمستخدمين بالاتصال الآمن مع الإنترنت والتصفح والتسوق بطريقة آمنة.

وبفضل فريق الأبحاث الحاصل على الجوائز، تقوم ماكافي بإصدار منتجات مبتكرة لمساعدة مستخدمي المنازل وقطاع الأعمال والقطاع العام ومزودي الخدمات على إثبات التزامهم بالتعليمات وحماية البيانات ومنع فقد البيانات والتعرف على نقاط الضعف والمراقبة المستمرة والعمل على تطوير برامج الحماية. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن