ودّع المؤشر العام لبورصة قطر العام 2010 على ارتفاع بلغت نسبته 25% حيث اغلق على 8681 نقطة خلال جلسة 31 ديسمبر 2010 مقارنة مع 6959 نقطة خلال نفس الفترة من السنة 2009، حسب موقع "نقودي".
Read More وارتفعت قيمة رسملة البورصة من 320.081 مليار ريال خلال جلسة 31 ديسمبر 2009 ريال إلى 450.203 مليار ريال خلال جلسة 31 ديسمبر 2010 محققة مكاسب سنوية أكثر من 130.1 مليار ريال.
ومن الجدير بالذكر، أن بورصة الدوحة تصدرت قائمة أسواق المال الخليجية والعربية من حيث أدائها لعام 2010، وبحسب المختصين فإن حالة الانتعاشة متوقعة أن تتواصل خلال السنة القامة، خاصة بعد فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 وما سيرافقه من مشاريع البنية التحتية بموجبها تتحول قطر إلى وجهة جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية والمحلية إضافة إلى الموازنة الكبيرة المخصصة من قبل الدولة لإنفاق على مشاريع البنية التحتية.
وتدين البورصة بالفضل لنسب النمو الاقتصادي البالغة %18، فضلا عن تحقيق رؤية الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببلوغ إنتاج البلاد من الغاز المسال مستوى 77 مليون طن سنويا. كما كان للسياسة النقدية دور مهم في تحفيز السوق، حيث أقدم مصرف قطر المركزي خلال العام على خفض أسعار الفائدة، ما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذات أخرى بعيدة عن أدوات العائد الثابت.
