رغم الدراية بمشاق الحمل، تشتاق كل امرأة وتسعى الشعور بالأمومة، فهي غريزة فطرية في قلوبهن أقوى من غيرها، بُنيت على أساسها الروح الأنثوية، فإن أُصيبت بمشكلة صحية تسرع لعلاجها، وكذلك قد تتزوج الفتاة لتجربة ذاك الشعور، وما إن اتخذت القرار لا تطيق الانتظار حتى موعد الدورة للتأكد من إيجابية أو سلبية الحمل، لذا سنذكر تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة لتعُمّ الإفادة لهؤلاء النساء فيما يلي.
تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة
سواء الراغبات في الحمل، أو اللواتي يرغبن في تأجيله ينتابهن القلق عندما تعتريهن أعراض الحمل قبل الدورة، لذا يسرعن في إجراء اختبار الحمل، ولهذا سنضع تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل موعد الدورة:
التجربة الأولى: تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة بأسبوع
"أنا آية، تزوجت منذُ خمسة أشهر، وأعيش حياة زوجية مستقرة، ونتوق لبُشرى خبر الحمل، لذا كنت حريصة على متابعة ما يعتري جسدي من أعراض غريبة.
حتى قررنا مُتابعة فترة التبويض واستهدافها للحمل، وقبل موعد الدورة الطبيعي شعرت ببعض الغثيان، فحينها بحثت حتى رأيت منشور بعنوان "تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة".
كثيرات ممن بُشرن بالحمل وظهر الهرمون في الاختبار، حتى قررت إجراء التحليل قبل موعد الدورة بأسبوع، ولكن لم تظهر النتيجة بالإيجاب أو السلب.
ذهبت إلى الطبيب وأخبرته بما حدث، حتى قال لي إن احتمالية ظهور الحمل في هذا الوقت ضعيفة؛ لتأخر حدوث التبويض.
عادةً لا يظهر الهرمون قبل موعد الدورة بأسبوع سوى عند التبويض في وقت مبكر عن موعده، لذا لم أحصل على نتيجة دقيقة".
التجربة الثانية: فحص البول لكشف الحمل قبل الدورة
"أُدعى ماهيتاب، تزوجت منذُ عام ونصف، لكنني لم أفكر في الحمل وزوجي كذلك، فحرصت على تناول حبوب منع الحمل لتأخيره؛ لمرورنا بضائقة مالية.
إن أحوالنا لن تحتمل إنجاب طفل في هذا الوقت مطلقًا، لكن ذات يوم حدث الجماع دون تناول الحبوب، وعشت في قلق حتى موعد الدورة، لكن لعدم توافر المال الكافي للذهاب إلى الطبيب، بحثت لرؤية تجاربكم مع اختبار الحمل المنزلي قبل الدورة، وعلمت بأن فحص البول يمنح نتيجة صحيحة.
لم أتسرع حتى موعد الطمث، لكنها لم تأتِ في يومها الأول، لذا أجريت الاختبار كالتالي:
- اشتريت يو إيست "جهاز اختبار الحمل السريع".
- في وعاء صغير، تركت عينة مناسبة من البول صباحًا.
- بطرف الجهاز وضعته في الوعاء لدقيقتين.
- بعد انتهاء المدة، تظهر النتيجة إمّا خط "سلبي"، أو خطين "إيجابي".
عليكنّ معرفة أن ثمَّة اختبارات منها الرقمية، والحساسة، وعادةً ما يُفضل استشارة الصيدلي في النوع المناسب لاستخدامه".
التجربة الثالثة: فحص الدم لكشف الحمل قبل الدورة

"لم تكن من آمالي تلك الآونة الحمل؛ لأنني متزوجة حديثًا، فقررت أنا وزوجي اتخاذ القرار عند استقرار الحياة الزوجية، لذا كنت أتناول حبوب بانتظام.
لكن علِمت أنها قد لا تُبدِ بالنتيجة المنشودة في بعض الأحيان، حتى شعرت عند تأخر الدورة بيوم بالحمل، ولأن تحليل البول ليس دقيقًا دائمًا كما أفادت تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة، لذا ذهبت لإجراء فحص الدم، وأخذت الممرضة عينة من الدم، وبعد يوم ظهرت النتيجة وكانت إيجابية، وبالفعل استمرت الأعراض وتأكدت من الحمل.
جدير بالذكر أن الطبيب قال لي إن فحص الدم يُمكن إجرائه قبيل الطمث بأربعة أيام ويظهر الهرمون بوضوح؛ فهو أدق وأفضل الفحوصات لكشف الحمل".
التجربة الرابعة: الموعد المناسب لفحص الحمل قبل الدورة
"لطالما كان الشعور بالأمومة من أحلامي التي سعيت لنيلها، فأنا عانيت من تأخر الحمل لسنوات طويلة إثر مشاكل صحية.
ذهبت للأطباء حتى بيّنت الفحوصات بارتفاع فرصة الحمل، لم تسع الأرض سعادتي، وحرصت مع زوجي متابعة فترة التبويض وحدوث الجماع.
حقيقةً لم أرغب في التأمل دون نجاح، فدخلت إلى المجموعات النسائية لقراءة تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل معاد الدورة، وأفادتني حقًا ممن فشلن في كشفه.
بعد تحديدًا عشرة أيام من الإباضة، شعرت ببعض الأعراض التي تُشير للحمل، مثل:
- آلام في الثديين.
- تغير لون الحلمة إلى لون داكن.
- الشعور بمذاق معدني دائمًا.
- الإسهال، وإفراط الشهية.
- الغثيان الصباحي.
- الإحساس بتقلصات المعدة، وتشنجات.
- تقلبات مزاجية شديدة دون سبب.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
لكنني لم أُجرِ الاختبار إلا بعد غياب الدورة بيوم، فهو الموعد المناسب للتحليل، والأكثر دقة، ويؤكد عليه الأطباء".
التجربة الخامسة: أخطاء تؤثر على نتيجة فحص الحمل
في تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة الشهرية، البعض فشلن إثر وقوعهن في أخطاء تؤثر على النتيجة، لذا تروي امرأة قائلة:
"بعد تأخر الطمث الشهري لمدة أسبوع مع ظهور بعض الأعراض شعرت بالفرحة العارمة حتى قبل إجراء الاختبارات للتأكيد.
لكن وقبل إعلام زوجي أجريت الفحص المنزلي، والمدهش أن النتيجة كانت سلبية، لذا ذهبت للطبيب وظهر في تحليل الدم إيجابية الحمل.
اعتقدت حينها أن الاختبار المنزلي ليس دقيق كتحليل الدم، حتى صحح الطبيب الأمر بوجود شطر من الأخطاء نقع فيه كما حدث معي يؤثر على النتيجة، فاحرصن على تجنبه:
- انتهاء صلاحية الاختبار.
- الاستخدام الثاني للاختبار.
- عدم اتباع تعليمات الجهاز.
- الاستخدام الخاطئ.
- إجراء الاختبار في موعد خاطئ.
- تفويت الإطار الزمني لقراءة نتيجة الاختبار حتى ظهور خط التبخر.
- الإجهاض قبل الحمل مجددًا بفترة قصيرة.
- إجراء الاختبار عند تأخر الطمث سريعًا.
- استخدام نوع اختبار خاطئ.
- عدم التأني في قراءة النتيجة.
- إذا كان البول مخفف لا يعطي نتيجة دقيقة.
- اضطراب مواعيد الدورة الشهرية.
التجربة السادسة: الحمل الكاذب في التحليل قبل الدورة

إن تجاربكم مع فحص الحمل المنزلي قبل الدورة مُثمرة، فمنهن من نجحت، وأخريات أصابهن الإحباط، وهذا ما سردته امرأة قائلة:
"أنا سلمى، في الواحد والثلاثون من عمري، تزوجت منذ سنتين لكن لم يقرّ الله عيني بالإنجاب حتى الآن، حتى سئم زوجي، حينها اتخذت قرار تناول أدوية للخصوبة.
لم أحصل على دواء قبل الرجوع للطبيب حتى لا يقع تأثير سلبي، وتناولته في المواعيد المحددة بدقة، وحدث الجماع فترة الإباضة.
قبل موعد الطمث بعشرة أيام قررت إجراء اختبار الحمل المنزلي قبل الدورة؛ كون التبويض حدث مبكرًا.
لكن لم يخبرني الطبيب أن دواء الخصوبة يحتوي على هرمون موجه للغدد التناسلية المشيمية بنسبة عالية، وظهرت نتيجة الفحص بالإيجاب.
الحقيقة أنني شعرت بالسعادة العارمة، لكن سرعان ما أصابني الإحباط بعد الرجوع إلى الطبيب، فالهرمون الذي ظهر في الفحص ناجم عن الدواء المستهلك، لا الحمل.
لهذا أنصحكن بعدم الإفراط في الدواء، أو الاعتماد على الاختبار المنزلي عند تناول أدوية الخصوبة لكيلا تُصابون بالحزن كما حدث معي؛ فالذهاب للطبيب الحل الأمثل".
التجربة السابعة: دقة فحص الحمل قبل الدورة
"أعي أن هرمون الحمل يستغرق بعض الوقت حتى ظهوره في الاختبار، لذا عندما شعرت بقليل من الأعراض اطلعت على تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة.
لكنني لاحظت بعض النساء باءت تجاربهن بالفشل، ولم يكن الاختبار دقيق في النتيجة؛ فالسبب السائد هو إجراء الفحص مبكرًا، ومع هذا تختلف دقة النتيجة.
ذهبت للطبيب لأنني لا أطيق الانتظار وأرغب في نتيجة نهائية بعدما عانيت من تأخر الإنجاب لسنوات، حينها قال لي أن دقة النتيجة تختلف تبعًا لعدد الأيام قبل موعد الدورة:
عدد الأيام | نسبة دقة النتيجة |
٥ | ٣٣٪ |
٤ | ٤٢٪ |
٣ | ٦٨٪ |
٢ | ٨١٪ |
١ | ٩٣٪ |
التجربة الثامنة: تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة ليلًا
''لم يكن لديّ خبرة سابقة بشأن أمور الحمل، فأنا فتاة في عمر الواحد والعشرين، وتزوجت منذُ شهرين فقط، وذات يوم أصابني غثيان صباحي.
استمر الغثيان أيام عِدة حتى لاحظت صديقاتي، وكانوا يبشروني بالحمل، حقيقةً تحمست، وعلِمت بإمكانية إجراء فحص البول من تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة.
لم يظهر خط الحمل بشكل واضح، اعتقدت أنه لا يظهر قبل موعد الدورة بيوم، ولكن كان الخطأ لأنني أجريت الاختبار مساءً متسرعة.
فذهبت للطبيب وقال إنه مستوى هرمون الغدد التناسلية لا يكون تركيزه عاليًا سوى في الفترة الصباحية، لذا عادةً ما يُفضل أن يُجرى صباحًا".
التجربة التاسعة: دقة اختبارات الحمل المنزلية بالملح والشامبو
"على غرار تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة، عندما شعرت باقتراب موعد الطمث، قررت إجراء الاختبار المنزلي الشائع، ذاك البديل عن الطبي الفعال.
فثمَّة نساء قالت إن اختبار الملح وغيره يظهرون نتائج دقيقة، واتصلت بطبيب نساء حتى قال لي إن كافة الطرق التقليدية الشائعة ليست بديلة فعالة، كما أنها غير آمنة، فلأنها قد تلحق الضرر على المرأة؛ يجب عدم الانسياق وراء تلك الآراء، واللجوء للاختبارات الطبية كما فعلت، وأعطاني فحص الدم نتيجة دقيقة للحمل".
قدمنا لكم مجموعة من تجاربكم مع تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة، حيث يمكن اعتبار هذا المقال مرجع لكل سيدة تريد أن تتأكد من وقوع الحمل قبل موعد الطمث، وذلك لما فيه من خبرات ونتائج متنوعة تمكنكم من الكشف بطريقة صحيحة وعلمية بعيدا عن الأقاويل والطرق القديمة الغير مدروسة، نأمل أن نكون حققنا الفائدة المرجوة لكل زائرة.