نظرة صحية إلى فَنِّ المضاجعة! كمختص في الصحة الجيدة، من الهام جدا لكل شخص أن يعرف السمات والخصائص التي تجعله يشعر بالصحة الجيدة.
وما أفضل من ما قد يرغب بمعرفته الرجال، خصوصا إذا كان الموضوع متعلقا بالكلمة المحرمة الجنس. تقول الدراسات بأن النساء عموما، لا يملكن وقتا لممارسة الجنس أو على الأرجح بأنهن مشغولات بأشياء أخرى كثيرة حولهن بحيث لا يعد الجنس جزءا هاما من حياتهن.
على الرغم من كل ما حيك ويحاك من قصص خرافية حول الجنس، يبقى الجنس، في طبيعيته نوعا من التمرين، لذا ابدئي التفكير بالجنس كتمرين في هذه المرحلة حتى تكتشفي ما يحمله من فوائد. كالهواء الذي نتنفسه دون تفكير مسبق، إذا توقفت قليلا وركزت في كل نفس تأخذينه وتزفريه سوف تشعري بأهمية التنفس والتروي أيضا. ولعل هذا هو السبب الذي يربط الجنس بالحب. فعندما نتوقف قليلا لنحب يصبح الجنس نتيجة مكملة وليس فرضا أو عملا نقحمه في جدول أعمالنا المكتظ.
لوقت طويل جداً، ارتبط "فعل" ممارسة الجنس أمّا للإنجاب أو ببساطة لإرضاء شعور "مطلوب" في المراحلِ المختلفة من حياتنا. ومع القليل من المشاكل وبضعة حلول أدركت النساء لاحقاً بأنّ ممارسة الجنس تَتضمّن أكثر بكثير من مجرد الالتصاق الجسدي. على خلاف الذكور الذين يمكن أن نقارن ردِّ فعلهم الفوريِ لأيّ محفز جنسي بالمصابيح التي تضيء عند ذكر الموضوع، لقد توقفت النساء قليلا وتعلمت التروي في مسألة الجنس.
ومن ضمن الدراسات والنتائج المذهلة التي توصل إليها العلماء والخبراء، هو أن ممارسة الجنس يرتبط بالحالة المزاجية للشخص وكذلك الحالة النفسية، فممارسة الجنس يساعد على التخلص من التوتر، والإجهاد والضغوط اليومية التي يواجهها الجسم خلال اليوم. علميا، يساعد الجنس على تحفيز هرمون النمو الذي يبعث شعورا بالنشوة لا يمكن مقارنته مع أي نشاط أخر. وإذا كنت تقوم بالممارسة الجنسية بشكل منتظم، فأنه يساعد على تنظيم عمل وإفراز الهرمونات، ويقلل من الإصابة بالأمراض العصبية. بالإضافة إلى فائدته الصحية للجسم، حيث يعد نوعا من التمارين الرياضية التي تساعد على شد ومد واسترخاء العضلات، وبالطبع حرق السعرات الحرارية.
إضافةً إلى ذلك، يعد الجنس مقويا هائلا للطاقة ، مثل فيتامين إي، حيث يبقى تأثيره في جسمك، بفعل الطاقة المتزايدة التي تعمل كهرمون endorphins (كما هو الحال مع التمرين) ومن الضروري أن تشحذ هذه الطاقة بشكل دوري لتبقى فعالة. علاوة على ذلك، يعرف بان الجنس مسكّن عظيم لمشاكل الصداع، كما أن النشاط الجنسي المنتظم الذي يساعد في بلوغ هزة الجماع يجعلك تشعر زيليون مرة بأنك أخف وأنشط من أي نشاط أخر.
بالطبع هناك عوامل أخرى معقدة أيضاً، ترتبط بممارسة الجنس المضمون، والابتعاد عن الاتصالات غير الضرورية الخالية من الحب والمشاعر.