نبذة تاريخية عن دمية باربي الأيقونية تزامنا مع انطلاق الفيلم حول العالم

تاريخ النشر: 30 يوليو 2023 - 12:33 GMT
نبذة تاريخية عن دمية باربي الأيقونية تزامنا مع انطلاق الفيلم حول العالم

ما يزال اسم "باربي" يتصدر جميع المنصات تزامنا مع الإنطلاقة الضخمة التي صنعها الفيلم بجولته الترويجية الضخمة فهل تعرفين كل ما يخص هذه الدمية الأيقونية؟، لأننا سنأخذك في هذه المقالة للتعلف على تاريخ هذه الدمية الأيقونية وتحولاتها عبر التاريخ.

الدمية باربي.. البداية من نيويورك

 كانت البداية  عام 1959، حيث تم إطلاق أول دمية أيقونية لـ(Barbie)، في معرض الألعاب الأمريكية في مدينة نيويورك من قبل روث هاندلر المؤسس المشارك لشركة الألعاب (Mattel)، وكانت أول دمية  بملامح الشكل البلاستيكي الأكثر انتشارا، وحملت اسم "باربرا ميليسنت روبرتس"، وكانت أول دمية لعبة يتم إنتاجها بكميات كبيرة في الولايات المتحدة الأميركية بملامح الفتاة البالغة في العمر.

 أما بالنسبة لصديق باربي (Ken)،  فقد تم إصداره كدمية في الأسواق بعد عامين فقط من إصدار (Barbie) حيث كان ذلك في عام 1961.

باربي تسبق نيل أرمسترونج إلى القمر

وحديثا تجسدت باربي بأكثر من 250 دور وظائفي وكسرت السقف البلاستيكي عندما ذهبت إلى القمر عام 1965، وذلك قبل أربع سنوات من نيل أرمسترونج. Barbie عملت كطبيبة، مغنية، مهندسة، وغيرها من المهن.

عام 2012، صدرت Barbie المصابة بمرض السرطان، وهي فتاة صلعاء جميلة، وتم توزيعها في حينها على مستشفيات وأطفال مصابين كثر. 

أما عام 2016 تم إصدار Barbie بأربعة أشكال مختلفة للجسم، وسبع ألوان للبشرة، و22 لونًا للعينين، و24 تسريحة شعر وأخرى كانت مصابة بالبهاق، بخطوة تجسد بعد هذه الدمية عن أي نوع من أنواع العنصرية ولزرع فكرة المحبة وتقبل الآخرين عند الأطفال منذ الصغر .إختلاف أزياء هذه الدمية الأيقونية، كان يجسد إختلاف دور المرأة في المجتمع، ومن خلالها توصيل فكرة لكل طفل أو طفلة أن بإمكان المرأة أن تقوم بجميع الأدوار في المجتمع فبالتالي تعد دمية باربي أحد أشكال تمكين المرأة في المجتمع.

دمية باربي دمية غير عنصرية

باربي اليوم هي دمية غير عنصرية، هي دمية تحاكي الفتاة السمراء، الشقراء، والقمحية. باختصار هي دمية تحاكي جميع العروق والأجناس البشرية.

بإمكان المرأة اليوم أن تختار الـ Barbie، التي تشبهها، من ناحية اللبس، الشكل الخارجي وحتى قوام الجسم. فقد نجد (Barbie) ممتلئة القوام، أو حتى قد نجد (Barbie هندية، من ناحية إعتمادها مثلا لثوب الساري التراثي الشهير في الهند، مع الأكسسوارات التي تعتمدها النساء هناك على الوجه وغيرها من التفاصيل التي قد تأخذنا تلقائيا إلى هذا البلد، وأمثلة كثيرة غيرها لا تعد ولا تحصى.

 في هذه الخطوة الذكية استطاعت هذه الدمية الأيقونية من كسر الحاجز بينها وبين كثير من النساء في معظم الدول، فبدأت الفتاة تشعر أنها بإختلافها، وتميزها عن الصورة النمطية وكم أنها جميلة وجذابة دون أي مجهود منها. 
 

وفي هذه الصورة نرى باربي تجسد السيدة الإفريقية ببشرتها السمراء وملابسها الجميلة التقليدية، وأخرى روسية وثالثة إسكتلندية، وهذا مثال على تنوع هذه الدمية ووصولها إلى العالمية. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن