أعلنت دار فريد الفرنسية العريقة عن الإضافة والتحديثات الجديدة التي أضافتها الى الخط الأيقوني الإمرأة الجميلة (Pretty Woman) الذي أصدر للمرة الأولى عام 2012 ولكن هذا العام جاء التحديث على قطع المجموعة الأيقونية والأكثر مبيعا من خطوط الدار المختلفة الأخرى.
نبذة دار فريد للمجوهرات العريقة:
تأسست دار فريد للمجوهرات على يد فريد سامويل في باريس عام 1936 وهي من أوائل الدور التي تأسست في العاصمة الفرنسية خلال بدايات انطلاق نشاط تصميم المجوهرات وسيطرته على جزء ضخم من نشاطات التجارة في باريس آنذاك.
وعرفت الشركة في بداياتها في توظيف اللؤلؤ بشكل ضخم في جميع تصاميمها واقتصرت تصاميمها على الحلي من الأقراط والعقود وأساور اليد لكن تطورت الصناعة حتى وصلت إلى تصنيع ساعات اليد الفاخرة أيضا عام 1978.
وعملت الشركة تحت مظلة شركة فريد المحدودة حتى عام 1995 حين انتقلت للعمل تحت مظلة شركة إل في إم أتش (LVMH) وتمتلك الشركة اليوم أكثر من خمسين متجرا خاصا بها في جميع أنحاء العالم ومنافذ بيع بالتجزئة مختلفة في حوالي ثلاثين دولة.
خط بريتي وومان من وحي الحب:
لم يقتصر الأمر على جملة بريتي وومان فقط، بل أصبح هذا الاسم مرتبطا بالفيلم الذي قامت ببطولته الممثلة الأيقونية جوليا روبيرتس في التسعينيات والذي جسد أسمى معاني الحب، الحب المطلق والغير مشروط.
واستوحي خط بريتي وومان من عناصر المرأة المثالية اللتي تتسم بالحب والقوة في آن واحد، فنرى في هذا الخط الذي يميزه أشكال القلوب المتداخلة التي تعبر عن الحب المطلق أجمل ابتكارات الدار، والتي مزجت مع العناصر الحادة من تفاصيل دقيقة من الذهب الأبيض معبرة عن امرأة حازمة ولا تخشى مواجهة كل يوم جديد في الحياة.
من جوليا روبرتس إلى إيما روبرتس:
"لا أستطيع وصف روعة شعور تناقل قطع مجوهرات أيقونية ارتدتها مثلي الأعلى جوليا من التسعينيات الى يومنا هذا واختيار الدار لي للتعبير عن مفهومها الجديد هو أمر أفخر به ويعني الكثير لي" واصفة روعة وجمال تمثيلها لهذه القطع التي أتت بطابع جديد يحاكي العصر الجديد بتفاصيل أكثر وخطوط زخارف أقل لتصميم عصري يحاكي روعة الحاضر وأصالة الماضي. وارتدت إيما في الحملة الإعلانية كل من قلادة بريتي وومان الأيقونية وخاتم الحب الغير مشروط وأقراط أذنين بريتي وومان.
