كيف نعلم أطفالنا التسامح العرقي

تاريخ النشر: 13 ديسمبر 2007 - 07:04 GMT

بشكل مباشر نحن نعيش في عالم متغيّر باستمرار، غني بالثقافات والأعراق المختلفة. ويوما ما سيرث أطفالنا وشباب اليوم هذا العالم المتنوّع ، لذا يجب أن نغرس فيهم المعرفة والتسامح الذي يحتاجون إليه لوصول أعلى الدرجات وإكمال مسيرة الازدهار والنجاح. على أية حال، من السهل كثيرا أن نعلم الأطفال والشباب التسامح العرقي الآن على أن نحاول عكس النماذج السيئة لاحقا.

 

النصائح:
1. كونا مثالا جيدا للأطفال. هذه الخطوة هي الأكثر أهمية، والتي ستنعكس على الأطفال بشكل واضح. العديد من السلوك يأتي من التعلّم، مع ذلك. في أمور التسامح العرقي،  يجب دائما أن تزاولا ما تدرسانه للأطفال.


2. عرضا الأطفال للتعامل مع الأجناس والثقافات المتنوّعة في عمر مبكّر. كلما كان الأطفال أكثر عرضة للأجناس المختلفة عنهم، كلما تقبلوا هذه الفكرة أكثر في بيئتهم.


3. علما طفلكما معنى المساواة. أخبراه في أغلب الأحيان بأنّه، بالرغم من أنّ لنا ألوان وجنسيات مختلفة، الخ. إلا أننا كلنا بشر نستحقّ نفس القدر من الاحترام والشفقة. أنها ببساطة قاعدة ذهبية: عاملا الآخرين كما تريدان أن تعاملا.


4. كونا منفتحين حول مفهوم الإجحاف. الإدّعاء بأنه غير موجود هو محض افتراء. فالإجحاف سيصبح أقل قوة عندما يعلم الأطفال بسلبيتها.


5. استمعا جيدا. الأطفال فضوليون بطبيعيتهم، وبلا شك يسألون أسئلة كثيرة حول الناس المختلفين عنهم. كوني جاهزة بالأجوبة الإيجابية والواقعية لإعطائهم فرصة ليفهموا العالم من حولهم.