نسبة الحمل بين المراهقات الأمريكيات في تزايد مما يسبب الكثير من القلق للعديد من الأمهات اللاتي بدأت بناتهن بمعرفة المزيد عن أخبار الحمل وحيثياته مما قد يضعهن في مواقف خطرة جراء المعلومات المتضاربة عن المعاشرة الجنسية والحمل. من جهة أخرى، فأن التعامل مع الحمل والأبوّة في عمر مبكّر يسبّب خسائر فادحة للحالة المالية والبدنية والعاطفية للفتاة المراهقة. لذا فالوقت ليس مبكرا جدا للتحدث مع المراهقة بصراحة عن المعاشرة الجنسية ومخاطرها على مستقبل الفتاة.
ابدئي بالتحدث مع طفلتك في عمر مبكّر بشكل منتظم عن احترام النفس والحبّ والجنس والعلاقات. اختاري المحادثات التي تخصّص لعمرهم وراحتهم. التحدث عن الجنس يجب أن يكون مستمرا في كافة مراحل المراهقة.
حاولي أن لا تحصري طفلتك بالأسئلة الأحادية الجانب، لكن تجري محادثة مزدوجة. صحّحي أيّ أوهام ربّما تكون لديها بدون سخرية. ناقشي تأثيرات الحمل غير المخطّط والأمراض المنقولة جنسيا.
كوني محددة عندما تتحدّثي عن أهمية الوقاية من الوقوع في هذه المشاكل وموانع الحمل. كوني واقعية أيضا، فالمراهقين في هذه المرحلة تحركهم الهرمونات أكثر من العقلانية.
استغلي الوقائع والقصص الحقيقية التي تحدث للتركيز على أهمية الوقاية من ممارسة الجنس في هذه المرحلة. بالإضافة إلى ذلك يمكنك استخدام المراهقة لرعاية بعض الأطفال أحيانا لتعرف مدى صعوبة الاهتمام بالأطفال وضريبة ذلك على وقتها وطفولتها هي.
العبي دورا هاما في معرفة أصدقاء ومعارف بناتك وأولادك، تعرفي عليهم وتحدثي معهم ومع عائلاتهم لا تتواني عن التعرف عليهم عن قرب.
شجعي المراهقة على تعلم الرياضة، الموسيقى، الألعاب الصحية. كافئي انجازاتها ونجاحها وساعديها على التخطيط للمستقبل.
النصائح والتحذيرات:
استمرا بالتحدث بصراحة حتى لو بدت ابنتك غير مهتمة. غالبا ما يسمع الأبناء ما تقوليه ولكنهم لا يبدون مهتمين.
لا تشجعي طفلتك على مصادقة الفتيات الأكبر سنا.