نيويورك ، وجد الباحثون أن الأقليات والأطفال المحرومين اجتماعيًا واقتصاديًا لديهم معدلات أعلى بكثير من الإصابة بـ بكوفيد-19.
في وقت مبكر من الوباء ، سلطت الدراسات الضوء على تفاوتات كبيرة في معدلات الإصابة في الولايات المتحدة ، حيث تتحمل الأقليات والبالغون المحرومون اجتماعيًا واقتصاديًا أعباء أعلى بكثير من العدوى.
وقالت الباحثة في الدراسة مونيكا جويال من مستشفى الأطفال الوطني في الولايات المتحدة: "قد تكون بعض الأسباب المحتملة عوامل اجتماعية واقتصادية تزيد من التعرض ، والاختلافات في الوصول إلى الرعاية الصحية والموارد ، فضلاً عن العنصرية البنيوية".
بالنسبة للنتائج التي تم نشرها في مجلة طب الأطفال ، نظر فريق البحث إلى بيانات من موقع اختبار كوفيد-19 من خلال مركز فحص تابع لـ Children's National وهو أحد مواقع اختبار الأطفال الحصري للفيروس في الولايات المتحدة. .
عندما حلل فريق البحث البيانات من أول 1000 مريض تم اختبارهم في هذا الموقع ، وجدوا أن معدلات الإصابة تختلف اختلافًا كبيرًا بين المجموعات العرقية والإثنية المختلفة.
في حين أن حوالي سبعة في المائة من الأطفال البيض غير اللاتينيين كانوا إيجابيين لفيروس Covid-19 ، كان حوالي 30 في المائة من غير الأصول الإسبانية من السود و 46 في المائة من الأطفال من أصل إسباني إيجابيين.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->قالت الدكتورة جويال: "إنك تنتقل من واحد من كل 10 أطفال بيض من غير أصل إسباني إلى طفل من كل ثلاثة أطفال من أصل غير أصل إسباني وطفل من أصل اثنين من أصل هسباني. إنه أمر مذهل".
باستخدام بيانات من مسح العائلات الأمريكية ، الذي يستخدم تقديرات تعداد مدتها خمس سنوات مستمدة من عنوان المنزل لتقدير متوسط دخل الأسرة ، قام الباحثون بتقسيم مجموعة 1000 مريض إلى أرباع تقديرية لدخل الأسرة.
فوجدوا تفاوتاً ملحوظة في معدلات الإيجابية لكوفيد 19 حسب مستويات الدخل: في حين أن أولئك في الربع الأعلى كان لديهم معدلات إصابة تبلغ حوالي 9 في المائة ، أصيب حوالي 38 في المائة من أولئك في الربع الأدنى.
"كانت هناك تباينات إضافية في حالة التعرض. فمن بين 10 في المائة من المرضى الذين أبلغوا عن تعرضهم لـ كوفيد-19، كان حوالي 11 في المائة منهم من البيض غير اللاتينيين. ومع ذلك ، كان الأطفال السود غير اللاتينيين ثلاثة أضعاف هذا العدد." بحسب الدراسة
على الرغم من أن هذه الأرقام تظهر تباينات واضحة في معدلات الإصابة بـكوفيد-19، إلا أن المؤلفين يحاولون الآن فهم سبب حدوث هذه التباينات وكيف يمكن التخفيف منها.
