انتشرت خلال الفترة الماضية مجموعة دراسات حول الإجراء العلاجي المعروف باسم حقت البوتوكس التي تحتوي حقن ال"توكسين بوتولينوم" كمادة أساسية لعلاج مشاكل فرط التعرق التي قد تسبب الإحراج وخصوصا خلال فترة الصيف الحالية.

ويشير بوتوكس الإبط إلى إجراء تجميلي يتضمن حقن التوكسين البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس العام) في الإبط، ويستخدم هذا العلاج الفعال في المقام الأول للحد من التعرق الزائد، وهي حالة تعرف باسم فرط التعرق، وهي الحالة التي يزيد فيها فرط إفراز التعرق من غدد العرق اللمفاوية.

وتقوم حقن البوتوكس مؤقتا بشل الأعصاب التي تتحكم في عملية التعرق، مما يقلل من كمية العرق المنتجة في المنطقة المعالجة بصورة فعالة في الغالب.
كما يمكن أن تكون حقن البوتوكس علاجا فعالا للغاية للتعرق المفرط، حيث تقلل كمية العرق التي ينتجها الجسم بنسبة تصل إلى 90٪ في الغالب.

ويعمل توكسين البوتولينوم عن طريق سد الأعصاب التي تحفز الغدد العرقية، وبالتالي تقليل كمية العرق المنتجة في المنطقة المعالجة بحقن البوتوكس، وعند حقنه في الإبطين، يمكن أن يساعد في السيطرة على التعرق الزائد وتحسين نوعية حياة الشخص عن طريق تقليل بقع العرق والرائحة والإنزعاج المرتبط بفرط التعرق بصورة طبيعية.

عادة ما يتم إجراء حقن البوتوكس تحت الإبط بواسطة متخصصين طبيين مدربين، مثل أطباء الجلد أو جراحي التجميل. الإجراء سريع نسبيا وينطوي على الحد الأدنى من الإنزعاج لمعظم المرضى. يمكن أن تستمر آثار بوتوكس الإبط لعدة أشهر قبل أن تكون هناك حاجة إلى علاج متابعة للحفاظ على النتائج.