توصل العلم الحديث إلى تقنية ثورية جديدة مثالية للباحثات عن علاجات تساعد على التخلص من التجاعيد والخطوط الرفيعة والترهلات البسيطة وعلامات التعب أو ال"فاتيغ ساينز" (Fatigue Signs)، وإذا كنتي من الباحثات عن علاج بعيد تماما عن الحقن والإبر والنخز والوخز، فإن الإجراء التجميلي الحديث المعروف باسم ال"نوتوكس" هو الخيار المثالي لك.
توصلت العلوم الحديثة بالتعاون مع معهد العلاجات التجميلية في كندا لمعلومات تفيد بأن ال"نوتوكس" يحسن صحة الجلد ويكافح علامات الشيخوخة ويشد البشرة، وذلك بالإعتماد على مستحضرات للعناية بالبشرة وتكنولوجيا متطورة وتقنيات للتدليك القائمة على الحركات الدائرية المنتظمة التي تتزامن مع تدفق الدم في البشرة وفي طبقات الجلد القريبة من السطح.
وتوصل أيضا إلى أن ال"نوتوكس" قد أعطى نتائج طبيعية بعكس تقنية ال"بوتوكس" الذي يعمل على فقدان الوجه لأجزاء تعطيه القدرة على الحركة ويجعلها تبدو جامدة وأقل مرونة طبيعية، مما سيعطي المظهر الصناعي أو ال(Artificial) إلى الوجه.
هل النوتوكس آمن؟
إن ال"نوتوكس" علاج آمن جدا، لأنه يجري على السطح الخارجي من الجلد، ولا يتطلب إدخال أي مواد إلى طبقاته الداخلية، بحيث لن يسبب أية مشاكل تؤدي إلى حساسية البشرة او العلامات التي تظهر على شكل بقع فوق سطح البشرة. بحيث يتم الحرص على اختيار المكونات اللطيفة على البشرة في علاج ال"نوتوكس".
يوفر ال"نوتوكس" الكثير من الفوائد للبشرة، والتي أبرزها شد الوجه، وتقليل مظهر التجاعيد بنسبة ملحوظة، وتخفيف الانتفاخات في الوجه، وتحفيز إنتاج الكولاجين، الأمر الذي يؤخر ظهور علامات التقدم بالسن.
كما يساعد هذا العلاج على تخفيف احتباس السوائل في الوجه وإزالة السموم الطويلة الأمد وتوحيد لون البشرة وتعزيز إنتاج ال"إيلاستين" للحفاظ على مرونة الجلد والبشرة، فتكون النتيجة بشرة مشدودة ونضرة ومتألقة.
