دراسة: الصراع بين العمل والمنزل يسبب الكآبة للموظفين

تاريخ النشر: 08 أبريل 2014 - 06:05 GMT
البوابة
البوابة

اقترح باحثون سويديون أن الصراع بين انجاز العمل والاهتمام بالعائلة يمكن ان يكون مسببا هاما للاصابة بالاجهاد والكآبة.

وقامت الدكتور فيكتوريا بلوم من معهد كارولينسكا في ستوكهولم وزملاؤها بتقييم العلاقة بين التداخل بين العمل والمنزل ومخاطر ذلك على الاصابة بالاجهاد والاعياء، في دراسة ضمت اكثر من 4.500 من التوائم السويديين.

وقدمت دراسات التوأم معلومات فريدة عن العوامل العائلية - الوراثية وتجارب الحياة المبكرة التي يمكن أن تؤثر على الصحة والمرض.

كما بحثت الدراسة في نوعين من التدخل بين العمل والمنزل : الصراع بين العمل والمنزل، عندما تفرض متطلبات العمل نفسها على الحياة المنزلية ؛ والصراع بين المنزل والعمل، عندما تتدخل الحياة الخاصة في مهام العمل. وتم تعريف هذا النوع من الاجهاد بالإرهاق والاكتئاب والإرهاق العاطفي، والشعور بالاستنزاف .

ولاحظ الباحثون أن النساء كن أكثر اصابة بالاجهاد من الرجال، وشعرنا بالصراع بين العمل والمنزل أكثر (متطلبات العمل تتدخل في حياة العمل). بينما كان تدخل الحياة الشخصية في العمل (متطلبات المنزل تتداخل مع مهام العمل) مماثلة بين الجنسين.

ولكن كلا النوعين من التدخل بين العمل والمنزل او العكس كانا مسببا للاصابة بالاجهاد. وفي المقارنة بين التوأم، ساهمت العوامل الوراثية في العلاقة بين الصراع بين العمل والمنزل والإرهاق عند النساء. كما وجدت الدراسة "
علاقة مباشرة" بين الصراع بين العمل والمنزل والإرهاق، دون التأثر بالعمر، والتعليم، ومتطلبات العمل أو الأطفال الذين يعيشون في المنزل.

نشرت الدراسة في مجلة الطب المهني والبيئي.