الحصول على إجراء "قطع القناة الدافقة" لن يقلل من رجولتك، بل على العكس يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الجنس، وفقا لبحث جديد من جامعة ستانفورد.
وفقا لاستبيان شارك به 6000 شخص، الرجال الذين خضعوا لعملية قطع القناة الدافقة يمارسون الجنس 5.9 مرة كل شخص، مقارنة مع 4.9 مرة للأشخاص الذين لم يخضعوا للاجراء.
يقول مؤلف الدراسة ديفيد غوا، طبيب، "قد يكون الأزواج الأسرع للقفز الى السرير أولئك الذين ليس لديهم مخاوف من وسائل منع الحمل".
مع ذلك، يشعر الكثير من الرجال بالقلق من ان وجود اداة حادة بالقرب من الخصيتين قد تضر بالوظيفة الجنسية الخاصة بهم. ولذلك لا داع للحنق:
يتم قطع الأنابيب التي تحمل الحيوانات المنوية من خصيتي الرجل إلى القضيب، أو حجبها أو إغلاقها بعملية بسيطة.
يمنع هذا الحيوانات المنوية من الوصول إلى السائل المنوي (المني)، الذي يُقذف من القضيب أثناء ممارسة الجنس. لن يكون هناك حيوانات منوية في المَنِيّ، لذلك لا يمكن لبويضة المرأة أن تُخصّب. يتم قطع القناة الدافقة تحت التخدير الموضعي عادةً، ويستغرق ذلك حوالي 15 دقيقة.
يمكن أن تشعر ببعض الالم لبضعة أيام، لكن الالم أقل بالتأكيد من إستئصال إصبع قدمك!
قد تكون قادرا على ممارسة الجنس مرة أخرى في غضون أسبوعين، وفقا للدكتور غوا.
بعد العملية، سوف تستمر الخصيتين بإنتاج السائل المنوي، ولكنه لن يخرج مع القذف. بدلا من ذلك، ستعود الحيوانات المنوية الى الداخل ويمتصها جسمك.
وسوف يكون هناك قذف، بطبيعة الحال. ولكنه سيتألف من سائل من البروستاتا والحويصلة المنوية، كما جرت العادة، ولكن دون الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة.
ولن يكون هناك فرق ملحوظ في الحجم.
الأدوات الجراحية لن تقترب الى الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب، والمتعة، أو النشوة الجنسية.
الرغبة الجنسية الخاصة بك ستظل آمنة أيضا. التستوستيرون هو ما يدفع رغبتك، هرمون يتم انتاجه في الخصية – لن يتأثر أيضا بالإجراء.