زبد البحر أو لسان البحر يمكن الحصول عليه بشرائه من أيّ محل للعطارة، وزبد البحر هذا يعود بالنفع على مستخدمه فهو يشفي من العديد من الأمراض الجلديّة أمثال البهاق والجرب، كما يشدّ البشرة فيزيل الترهّلات وغيرها الكثير من الفوائد، ولكن يجدر الإشارة إلى أنّ العديد من المواقع والمصادر تطلق خطأً لفظ زبد البحر على رغوة البحر التي تنتج عن امتزاج الأملاح والمواد العضويّة والعديد من الشوائب مع بعضها البعض.
يفسر العلماء هذه الظاهرة بأنها تشبه وضع كمية من الحليب في الخلاط وخلطه بسرعة فتتشكل رغوة، لا تلبث أن تتمدد في الهواء. وكلما كانت حركة الأمواج أعنف، كانت كمية الزبد أكبر وأخفّ، وفي هذا المقال نقدم لكم فوائد زبد البحر للوجه والجلد:
فوائد زبد البحر للوجه:
يخلّص الوجه من التجاعيد كما يزيل الكلف، وذلك بخلط كلّ من اللوز المرّ مع بودرة زبد البحر، وترك هذا الخليط مدّة أسبوع مع تحريكه جيداً بالتزامن مع تعريضه لأشعة الشمس بشكل يوميّ، ومن ثمّ يصبح بالإمكان دهن الوجه به في الليل، وغسله في الصباح باستخدام مغليّ البابونج.
فوائد زبد البحر للجلد:
- يخلّص من تشقّقات الجلد، خاصّة تلك التي تنتج عن الزيادة في الوزن، وذلك إذا ما دهن الشخص المُصاب بهذه التشقّقات جسمه بزبد البحر، كما يقضي على ترهّلات الجسم التي تعاني منها الكثير من السيّدات بعد الولادة بغض النظر عما إذا كانت قد تمّت بشكل طبيعيّ أو من خلال عملية قيصريّة، من خلال إضافة الفازلين لزبد البحر وعجنهما معاً، ومن ثمّ تدليك منطقة البطن بهذا المزيج وتركه ثلاث ساعات، بعدها يتم غسله باستخدام إما خلّ التفاح أو خلّ العنب حسب ما هو متوفّر.
- يستخدم للسيدات اللواتي يعانين من صغر حجم الثدي، إذ يمكنهنّ استخدام مطحون عظمة الحبار لغرض تكبير الثدي من خلال مزج ربع ملعقة من بودة العظمة المذكورة مع نصف كأس من الماء، بالإضافة إلى ملعقتين من ماء الورد تضافان للمزيج، ومن ثم يتم تدليك الصدر بها من أسفل لأعلى ويحبّذ فعل ذلك قبل النوم، وتركها حتى الصباح.
- يستخدم مطحون عظمة الحبار بعد خلطه بالسمنة، أو الزيت، مع بعض بذور الرشاد، وكمية قليلة من الفلفل من أجل علاج آلام المفاصل والأرجل وكذلك للزكام، وذلك من خلال تناول المريض لهذه الخلطة صباحاً قبل تناول وجبة الإفطار لأيام معدودة إلى أن يتماثل المريض للشفاء.
من الحقائق العلمية
- إن الزبد لا يتشكل إلا في حالة الحركة السريعة التي تحدث نتيجة إعصار أو نتيجة السيول العنيفة. وتتشكل دائماً على سطح الماء في الأعلى.
- إن وزن هذه الرغوة أو الزبد خفيف جداً ويتطاير في الهواء مثل البخار.
- إن كمية صغيرة من الماء تكفي لتشكيل كمية كبيرة من الزبد، أي أن الزبد ليس له خفيف القيمة و الوزن.