فضيحة ديور.. تفاصيل جديدة بشأن العمالة غير القانونية ومواصفات جلود غير صحيحة

تاريخ النشر: 07 يوليو 2024 - 09:02 GMT
فضيحة ديور...عمال يجبرون على النوم في المصانع من غير تقديم الطعام لهم

 كشفت الشرطة الإيطالية  صباح يوم الأربعاء الذي وافق الثالث من يوليو 2024، عن شركة تعمل على تصدير المنتجات الفاخرة إلى مجموعة دار أزياء عالمية أشهرها كريستيان ديور (Christian Dior)،  الإيطالية جيورجيو أرماني (Giorgio Armani) والفرنسية (Hermes) وهي تحتوي في منشآتها ومصانعها على أكثر من 4 آلاف عامل آسيوي غير نظامي.

تناول تقرير  لصحيفة "وول ستريت جورنال" فضيحة حقائب اليد "المخفية" في إيطاليا بعنوان "العثور على عمال مستغلين في المصانع العالمية المصدرة لديور وإيمريس وأرماني" وهي المصانع التي تمت مداهمتها مؤخرا.


كما كشفت فضيحة المصانع الإيطالية المحلية التي تصنع حقائب اليد والسلع الجلدية لعلامات تجارية فاخرة مثل ديور وأرماني حقيقة استغلال هذه المصانع للعمالة الأجنبية كما فضحت هذه التقارير بدورها تقصير الشركات الأم في مرابة خطوط سير العمل في حال لم تكن هذه الشركات من البداية على علم بما حقيقة الأمر داخل هذه المصانع.

كشفت سلسلة من المداهمات في إيطاليا بشكل كبيرة عن التفاوت بين الواجهة الساحرة لعالم الموضة في ميلانو والواقع القاسي لإنتاج السلع الفاخرة. وذلك وفقا لتقرير صادر عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي تناول تفاصيل التحقيق الذي أجراه ممثلو الادعاء في ميلان، وما تضمنته المعلومات من أخبار أفادت أن  المصانع المحلية التي تصنع حقائب اليد والسلع الجلدية لعلامات تجارية فاخرة مثل ديور وأرماني، تستغل العمالة الأجنبية لتنتج هذه المصانع منتجات عالية الجودة بجزء صغير من أسعار التجزئة الخاصة بها.

ولا تزال إيطاليا، التي تستضيف الآلاف من الشركات المصنعة الصغيرة، مركزا لإنتاج الملابس الفاخرة والسلع الجلدية لجميع أنحاء العالم، حيث تنتج هذه الشركات ما بين 50 إلى 55 في المائة من الإنتاج العالمي، وفقا لشركة "باين" الإستشارية.

التدابير القضائية

ردا على هذه الإكتشافات ومجموعة المخالفات القانونية، تم اتخاذ إجراءات قضائية ضد شركات مثل (Manufactures Dior SRL) و(Armani)، وتم وضعها تحت إدارة المحكمة بسبب تورطها مع شركات مملوكة للصين متهمة بإساءة معاملة العمال المهاجرين. 

وتقوم هذه التدخلات القانونية بتعيين مدراء خاصين للإشراف على العمليات ومراقبة التقدم المحرز في حل المشكلات.

وتقوم الشكاوى الآن على نوعين أو خطيت صنع حقائب أساسيان يواجه الآن فيهما شبهة استخدام جلود غير صديقة للبيئة وبمواصفات سيئة للغاية وهما خطان:

1. ديور "بوبي" من العام 2018

جلد قابل للثني من مواصفات A37M وهو جلد محظور استخدامه عالميا نظرا لمخلفاته الملوثة للمياه بصورة سامة للغاية.

2. ديور ليدي ديور كافيار إدشن

ال"كافيار" المستخدم لطبعة مونوبرا الشهيرة غير صالح للإستهلاك لمدة زمنية طويلة لقاء السعر الذي يدفع لشراء الحقيبة.