كلنا نقوم بها – أنها اكثر المهام المنزلية شيوعا والتي تأتي في المركز الثاني بعد غسيل الاطباق، من ناحية استمراريتها، تراكمها وضرورة انجازها باسرع قدر ممكن. ولكن ما الجديد في مهمة غسيل الثياب العصرية؟ كلا ليس الغسالة ولكن
طريقة الغسيل.
تنتج عائلة متوسطة تقريبا 400 حمل من الغسيل سنويا، وتستهلك حوالي 13,500 غالون من الماء وفقا لـ Energy Star. واي عائلة مع اطفال سيقول لك بأن الارقام أكثر من هذا بكثير. فكيف نحمي البيئة ونوفر الطاقة ونحصل على ثياب نظيفة؟
الغسيل بالماء البارد.
90 بالمائة من مجموعِ الطاقة المستعملة في الغسيل يتركز في تسخين الماء ؛ بينما 10 بالمائة من الطاقة تستعمل لتشغيل المحرك فقط. مالم تكن الملابس والشراشف قذرة جدا، ننصحك باستعمال الماء البارد لغسلها. عادة ما تكون النتائج مشابهة ولكن الطاقة المستنزفة أقل.
المنتجات العضوية:
الفوسفات الموجود في منظّفات الغسيل التقليدية يمكن أن يؤثر سلبياً على أنظمتنا البيئية والحياة البحرية. إبحث عن المنظّفات الصديقة البيئية والخالية من الفوسفات (والمواد النفطية). منتجات التنظيف المركزة تحتوي على كمية كربون أقل وتأتي في عبوات اقتصادية أصغر حجما (هذه المنتجات ايضا لا تستنزف الطاقة في شحنها وتخزينها).
الاستعمال المتكرر:
ما لم يكن متسخا جدا لما لا تفكر في ارتدائه مرة أخرى دون الحاجة لغسله يوميا. (بالطبع لا تشمل في ذلك الجوارب، الملابس الداخلية). ارتداء بنطلون الجينز اكثر من مرة سيوفر عليك شراء بنطال جديد لأن الغسيل المتكرر يسبب اهتراء الاقمشة.
جدد الغسالة:
إذا كنت تملك غسالة من العقد الماضي فأنت على الارجح تصرف ضعفي الماء مقارنة مع الغسالة الجديدة. الغسالة التي تعبئ من الأمام توفر الطاقة والماء عكس الغسالة التي تعبئ من الاعلى والتي تملئ الحوض بالكامل بالماء.
قلل من استعمال مجففة الثياب:
غسيلك مثل اي كائن حي بحاجة إلى الشمس والهواء. هناك 88 مليون مجففة ثياب ملابس في الولايات المتحدة فقط تنتج طن من ديواكسيد الكربون سنويا. فكر في تأثير مجففة الثياب على البيئة وعلى صحتك وصحة اطفالك. التجفيف الكهربائي لا يقضي على البكتيريا مثل التجفيف تحت اشعة الشمس المعقمة.
نصائح أخرى:
نظف النسيج لكتاني للمروحة بعد كلّ دورة لضمان التدفقِ الهوائي الصحيحِ. هذه الخطوة تختصر وقت التجفيف بشكل ملحوظ وتمنع تآكل وتلف الملابس.