وفقا لدراسة جديدة ، المرأة في قمة خصوبتها تستطيع شم رائحة الرجال الذي يملكون مستويات عالية من التيستوستيرون، وتعتبره اكثر جاذبية.
في الدراسة الجديدة، قام الباحثون بفحص كيفية تغير تفضيلات النساء للرائحة الجذابة أو المثيرة للرجال عندما يتعلق الامر بمستوى هرمون التيستوسيترون وهرمون الكورتيزول.
وفي الدراسة، طلب من المشاركين الرجال ارتداء قمصان قطنية لليلتان متتابعتان، ومنع الرجال من استعمال اي مستحضرات أو مزيلات للعرق أو صابون معطر، التدخين، أو شرب الكحول، أو تناول الثوم، البصل الاخضر، الاجبان القوية وأي اطعمة اخرى معالجة ذات رائحة قوية.
ثم طلب من النساء المشاركات، شم القمصان القطنية وتقدير اعجابهن بالرائحة، مدى جاذبية الرائحة، وكثافتها (على مقياس من 1-10). كما اكملت النساء استجوابا كتابيا عن دورتهن الشهرية، وما اذا كن يستعملن أي موانع هرمونية للحمل.
كما اخذ الباحثون عينات لعاب من الرجال لقياس مستويات هرمون التيستوستيرون والكورتيزول.
النساء اللاتي كن في مرحلة ذروة الخصوبة الشهرية، فضلن رائحة الرجال العابقة بهرمون التيستوستيرون، ووصفن قمصان هؤلاء الرجال بـ "الرجولة المطلقة"، والاكثر اثارة وجاذبية، وفقا للنتائج.
هذا ولم تظهر النساء أي اعجاب بقمصان الرجال العابقة برائحة هرمون الكورتيزول. وبدون اخذ فترة الخصوبة عند النساء، لم تعجب رائحة القمصان أي من النساء.
ويساهم هرمون الاندروستينول الكيميائي في ظهور رائحة الجسم المسكية. وينتج الرجال الكثير من هذه المادة الكيميائية مقارنة مع النساء، ومستويات التيستوستيرون يمكن أن ترتبط بانتاج هذه الجزيئات، وفقا للخبراء.
وهذا يعني بأن النساء اللاتي شاركن في الدراسة تجاوبن بطريقة جيدة مع هذه الروائح. واذا كان بالامكان ترجمة هذه النتائج لمواد ملموسة فقد يتكمن العلماء من تحديد جزيئات الرائحة الجذابة، وبالتالي معرفة طرق تأثيرها على تفضيلاتنا للروائح.