عصير البنجر: قد يبدو نوعا غريبا من العصير، ولكن وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة Applied Physiology، يمكن أن يساعد عصير البنجر على زيادة السرعة اثناء الركض والتدرب.
ولكن هل هذا يكفي للبدء في شراء وتناول شراب البنجر؟ تعالوا لنعرف الحقائق.
الدراسة:
شارك في الدراسة 14 شخص تم تقسيمهم على مجموعتان ثم طلب من كل مجموعة انهاء مسافة السباق. في الليلة السابقة، قدمت لاحدى المجموعتان (5-6 اونس) من عصير البنجر، ثم قدمت لهم كمية جديدة (8 اونس) من عصير البنجر في يوم السباق. بينما تناول المتسابقون الأخرون صنفا آخر من عصير البنجر بدون نترات، (مجموعة من الخضار مثل السبانخ، والبنجر) والتي يعتقد الباحثون بأنها ستوفر الدعم الضروري. (ملاحظة: لم يكن المشاركون مدربين، ولكن هواة.)
ثم طلب الباحثون من المجموعتان الركض ما بين خطي نهاية بعيدان عن بعضهما البعض حوالي 65 قدم، ثم الاستراحة لمدة 10 ثوان، ثم الركض مرة أخرى. في كل مرة، كان الوقت يتقلص. وعندما فشلوا في الوصول الى النهاية مرتان خلال فترة محددة، قام الباحثون بتسجيل المسافة النهائية التي قاموا بركضها.
النتيجة: الاشخاص الذين تناولوا عصير البنجر ركضوا 4.2 بالمائة أكثر من اولئك الذين شربوا عصير الخضار. في العالم الواقعي: يركض العداء الهاوي مسافة 5 كيلومترات في حوالي 25 دقيقة ويوفر 23 ثانية، وهو مكسب بسيط، ولكنه غير كاف لفوز في السباق.
ما الذي حدث؟ يقوم الجسم بتحويل النترات الى اكسيد النترات، وهو غزا يوسع شرايين الدم. وهذا يجلب المزيد من الاوكسجين الى العضلات ويزيد من الفعالية والاداء. وتعتبر هذه المكاسب هامة خصوصا للعدائين الذين يركضون مسافات طويلة، الدراجون وسباقات التحمل، وفقا لالين ليم، دكتوراه، مدربة فيزيولوجي.
وهذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها العلماء بدراسة الفوائد الصحية لعصير البنجر، ففي دراسة صغيرة سابقة اجريت عام 2012 ونشرت في مجلة نيوتريشن، تبين بأن عصير البنجر الممزوج بعصير التفاح يساعد على خفض ضغط الدم، بحوالي 5 نقاط فقط. هذا وينصح الاطباء باتباع حمية غذائية صحية وبسيطة للحصول على الفوائد الصحية.
