احذر عزيزي الزوج: زوجتك تعبث بهاتفك الذكي

تاريخ النشر: 07 ديسمبر 2016 - 04:43 GMT
قد يكون السبب خيانة سابقة
قد يكون السبب خيانة سابقة

قد لا تكون زوجتك بهذه السذاجة! وفقًا لدراسة حديثة شملت 1000 شخص وأجريت في بريطانيا، 1 من كل 10 نساء يقمن بالتجسس على رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية الخاصة بهواتف أزواجهن.

في الواقع، قامت بعض النساء بخطوة تجسس أكبر من ذلك، وهي تحميل تطبيق تتبع سري على هواتف أزواجهن.

والأكثر من ذلك، فقد وجدت دراسة سابقة أن 44 في المئة من الـ 920 زوج الذين شملتها الدراسة كانوا يقومون بالتجسس على أحد الشريكين، مثل قراءة رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية. وكان احتمال أن يكون هذا الطرف هو الزوجة أكبر بكثير من الزوج!

وللإيضاح، فقد وجدت الدراسة أن عددًا لا بأس به من الرجال يتطفلون على هواتف زوجاتهم أيضًا.

ولكن لماذا تقوم النساء أو الزوجات بشكل خاص بالتطفل والتجسس على أزواجهن؟

يقول الدكتور بول هوكماير، بروفيسور: التطفل والتجسس لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة الشك.

نعم، هذا يعني أن شريكة حياتك لا تثق بك تمامًا.

في الواقع، فقدان الثقة في أي شخص يضع عقلك في حالة من فرط الوعي أو ما يشبه تقمص دور المحقق، فيقوم بقلق شديد بالتحقق من كل الأشياء المحيطة بالطرف الأخر والتي قد تسبب ألم عاطفيا له.

وأضاف هوكماير: "الناس الذين يتجسسون غالبًا ما يشعرون بأنهم سيجدون الأسوأ. تمامًا مثل المدعي العام الناجح الذي يحتاج إلى أدلة دامغة لإدانة شخص مشتبه به، فالمحقق يشعر أنها بحاجة إلى أكثر من مجرد حدس لإثبات جرم الخيانة".

قد يكون السبب خيانة سابقة أو سببًا يدعو إلى عدم الثقة بالشخص، مثل محادثة سابقة عن شخصٍ ما أو اهتمام بزميلة أو تراجع في المشاعر الحميمة بين الزوجين.

ولكن ماذا يجب أن تفعل إذا أمسكتَ بشريكة حياتك تتجسس عليك؟

إذا كنت بريئًا بالفعل، فيمكن أن تقول: "أنا حقًا مصدوم، وأشعر بالخذلان لأنك لا تثقين بي".

ثم اسألها بهدوء: "لماذا لم تتحدثي معي بوضوح وشفافية عن مخاوفك وشكك؟".

اسألها من أين أتتها مشاعر عدم الثقة، وأخبرها بأن التجسس والشك والتطفل هي مشاعر سامة للعلاقة، وبأن ما قامت به غير مقبول، وبأنك تأمل بأن لا يتكرر.

إذا شعرت بأن شكوكها لم تتبدد فنحن ننصحك باستشارة أخصائي علاقات أو صديق مقرب ومشترَك تثقان به.

تحذير: إذا كنت مذنبًا بالفعل، حاول أن تعتذر وأن تعالج الموضوع دون المزيد من الأكاذيب، لأن حبل الكذب قصير!