تشير البحوث الجديدة أن التقاط الصور الذاتي "سيلفي" يمكن أن يكون في الواقع نشاطا تمكينا، يساعد الشباب على تطوير هويتهم، وتعزيز ثقتهم واحترامهم لأنفسهم.
التقرير الذي أعده مجموعة رائدة من جراحي التجميل تعرف باسم " Transform Cosmetic Surgery " في بريطانيا، يحتوي على نتائج دراسة حديثة لحوالي 2000 شخص شملهم استطلاع بريطاني وتراوحت أعمارهم ما بين 18-24 عاماً.
هذا وكشفت الدراسة أن العيون هي الميزة الأبرز لكل من الرجال والنساء، بينما تم تصنيف الابتسامة باعتبارها الأكثر جاذبية.
وقال ستيفن تايلور من مجموعة جراحي التجميل، " أنه أمر مثير للاهتمام، ولكن ليس من المستغرب، أن نرى أن المظاهر والصور هامة جدا للشباب."
وأضاف، "نحن لسنا متأكدين ما إذا كان هذا هو الحال دائما، أو أن التأثير زاد في الآونة الأخيرة بسبب انتشار وسائل الاعلام الاجتماعية والتطبيقات التي تروج للصور الذاتية."
وفي عصر يهتم كثيرا بالصحة والمظهر ويمنحهما الأولوية القصوى، ويصنف السمنة باعتبارها صفة محرجة، فإنه ليس من المستغرب أن ترتفع وتيرة الصور الذاتية وتتشعب إلى صور مثل belfie وصالة ألعاب رياضية سيلفي.
ووجدت الدراسة أيضا أن عمر 29 هو العمر الذي يشعر الناس به بثقة أكبر حول أجسامهم، ويحب الشباب بعمر 25-34 أجسادهم أكثر من غيرها.