لا يكفي أن نعتبر أوجاع داء الشقيقة من الالم الأسوء على الاطلاق – ولكن العلماء يقولون اليوم بأن نوبات الصداع القوية يمكن أن تترك آثرا على المادة السنجابية، أيضا.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، من المحتمل أن تصاب النساء اللاتي يعانين من صداع الشقيقة بضعف التغييرات في هيكلية الدماغ، أو الندوب، مقارنة مغ غيرهن من النساء، ويعود هذا الى تراجع تدفق الدم في بعض الأجزاء من الدماغ.
هذا وتعتبر النساء ثلاث مرات أكثر عرضة للاصابة بالشقيقة من الرجال، وقد يكون هذا جزئيا بسبب مستويات الاستروجين المتقلبة عند الإناث، ويمكن أن يأخذ الاستروجين تأثيرا عميقا في الذهن، خصوصا مناطق الدماغ التي تعالج أعراض نوبة داء الشقيقة، وفقا لديفيد دبليو دوديك، أستاذ دراسة الجهاز العصبي في مايوكلينيك. ووضح ديفيد، "بالرغم من أن الرجال والشابات يمكن أن يواجهوا نوبات صداع الشقيقة، إلا انها اكثر إنتشارا بكثير بين النساء ما بين عمر 18 -55 عاما بسبب الحيض، الحمل، الإرضاع، وسن انقطاع الدورة.
ولكن كيف يمكن أن تقللي من الأعراض وتعالجي أوجاعك؟ هذه النصائح ستساعدك في فهم صداعك والسيطرة عليه:
تعقبِ المسببات
احتفظي بسجل لنوبات الصداع، اكتبي الاطعمة أو الانشطة التي قمت بها والتي سبقت ظهور الاعراض، مثلا هناك بعض الاطعمة والمشروبات التي تحفز الاصابة بالصداع.
المسكنات أولا بأول
عالجي الالم المحدود قبل أن يتفاقم باستعمال مسكنات الالم المتوفرة لديك والتي تعالج ألم الصداع، لا تأخذي حبوبا لصداع الجيوب الانفية لعلاج صداع الرأس مثلا. كلما تأخرت في تسكين الالم كلما زادت حدته وبالتالي زادت الجرعة المطلوبة من مسكنات الالم لتهدئته.
العلاجات البديلة
بعض تقنيات العلاج البديل يمكن أن تساعد على علاج وشفاء الالم والاوجاع المختلفة مثل الاسترخاء. التأمل والاسترخاء والتدليك كلها تساعد في السيطرة على الاوجاع وتجنب اندلاع النوبات المؤلمة من الصداع.
استعمال المكملات
العديد من المكملات مثل المغنيسيوم، riboflavin، coenzyme Q10، butterbur(مستخلص نباتي)، كلها تساعد في تخفيف حدة النوبات. العلاج الطبيعي ليس مثل دواء الوصفة الطبية، مع ذلك، استشير طبيبك قبل تناول اي مكملات بدون وصفة طبية جديدة.
الحركة والنشاط
بالنسبة لبعض المرضى، التمرين أو النشاط يمكن أن يحفز الاصابة بالنوبات المزعجة، ولكن بالنسبة للسواد الاعظم يعتبر التمرين الرياضي أفضل طريقة لتجنب الاصابة بالنوبات المؤلمة. جرب القيام بالتمارين الرياضية المتعدلة في البداية لمعرفة ما إذا كانت تساعدك في علاج الصداع.
