يستعد العالم اليوم لاستقبال عيد الحب 2017 أو عيد العشاق كما يحلو للبعض أن يسميه، فهل فكرنا نحن كأزواج وزوجات كيف سنستقبله ونتعامل معه؟
وهل وضعنا لأنفسنا خطة رومانسية تضج بالحب والحياة أم أننا سنحذو حذو التقليد الإجتماعي في مثل هذه المناسبات بشراء الهدايا والتذكارات وتبادل العبارات الدافئة دون أن ترتبط هذه التصرفات بدافع داخلي قوي وصادق؟
نتوجه لكل الأزاوج بالنصيحة أن يكون عيد الحب فرصة حقيقة لإنهاء الخلافات على إختلافها وتنوعها لا لأننا يجب أن نكون على مودة في هذا اليوم بل لأنه التوقيت الأنسب والأكثر حميمة، فالعالم كله يمجد المودة ويكرم العشاق في تلك الساعات القليلة فلما نضيع فرصة ذهبية كهذه؟!
وإن كان السؤال الذي يدور ببالكم: كيف نبدأ من جديد؟ فالإجابة هي:
1-راجعوا أنفسكم قبل حلول هذه المناسبة وفكروا بتصرفاتكم بشكل عقلاني وواضح فلا تلوموها ولا تدللوها وتعطوها ما لا تستحقه بل كونوا منصفين في الحكم على السلبيات والإيجابيات وذلك كي يكون الحوار بناء وقابل للنجاح.
2-حاولوا أن تمهدوا للمصالحة والتقارب قبل عيد الحب بفترة معقولة، لكي لا تأخذ محاولات التقارب الزوجية الشكل الروتيني الإجتماعي البارد، بل دعوها عفوية صادقة ومليئة بالندم والرغبة بفتح صفحة جديدة وجميلة.
3-لا تستسلموا لفكرة أن "كرامتي لا تسمح لي" مهما كان سبب الخلاف، فالعلاقة الزوجية أسمى وأمتن من كل الصراعات والدوامات، بل تأكدوا أن الحب هو تلك الدائرة الماسية الصلبة التي تحيط بكما كأزواج وتسد الطريق أما أي محاولة للإنفصال.
4-احرصوا على أن تحظوا بقدر كبير من الخصوصية في هذا اليوم، كأن تخرجوا في رحلة قصيرة أو تتناولوا عشاء رومانسياً أو سهرة منزلية دافئة دون تواجد الأهل والأصدقاء.
5- تكلموا بوضوح وشفافية دون المرواغة والتلاعب بالألفاظ وإطلاق الوعود المبالغ فيها، فقط حددوا المشكلة وتناقشوا فيها وليعترف كل منكما بما فعل لتحظوا بلحظات حب تمنحكم الحياة لسنوات طويلة قادمة.
6- من الجميل أن تتبادلو الهدايا اللطيفة والمعبرة ولا حاجة للتكلف والمبالغة فالمشاعر الصادقة في تلك اللحظات تفوق الهدايا مها بلغت قيمتها.
للمزيد:
كريب بالفراولة لفطور صحي في صباح الفالنتاين
أروع الصور عن الأطفال تعبر عن الحب بطريقة كوميدية وعفوية
تسريحات شعر رائعة وسهلة لإطلالة مختلفة في الفالنتاين