حسنا، تقولين بأنك لا تملكين الوقت الكاف للقيام بما تريدين القيام به، مما يجعل حياتك كرة من الخيوط المتشابكة.
تقولين لنفسك، "لو كان لدي وقت أكثر للقيام بما أريد القيام به، فأن حياتي ستتغيّر! "
وإليك ما سنقدمه لك: - شيفرة سرية للوصول إلى الوقت الإضافي الذي تبحثين عنه.
توجد هناك ساعتان في اليوم تكونين فيهما في قمة إنتاجيتك، وإبداعك، ونشاطك، بحيث تقومين بعمل نشاطات لم تخطر على بالك مهما كنت متعبة أو تشعرين بالكسل.
استغلي هذه الساعتان، وستكسبين في الأسبوع، 14 ساعة من الوقت المنتج والمبدع إلى أقصى درجة. وخلال شهر، ستكونين قد كسبتي 60 ساعة منتجة ومبدعة، وماذا لو كان الوقت من ذهب حقا ، فكم يا ترى ستكسبين بعد أن توفري 730 ساعة في السنة من النشاط والإبداع المكثف؟ يا ليت الساعات تتحول إلى مال!
لنقل بأنك تعملين 8 ساعات كلّ يوم في المكتب. حسنا، ربما من المستحيل أن نطلب منك أن تكون كل هذه الساعات بنفس درجة الإنتاجية. ولكن دعينا نأخذ 6 ساعات فقط من الـ 8 ساعات لكي تكون وقتا منتجا جدا. أضف هذه الساعات إلى الساعتين الذهبيتين التي سنعلمك كيف توفرينهما. وها أنت تملكين 8 ساعات منتجة كلّ يوم.
هل تريدين معرفة الساعتان؟
الساعة الأولى. (متى تستيقظين عادة كلّ يوم؟) استيقظي ساعتان قبل هذا الموعد، اغسلي وجهك (بدون كافيين! ) ستجدين الوقت لتشربي قهوتك بهدوء وأنت تتأملين الطبيعة بعد الانتهاء من الساعتان- ربّما يمكنك القيام ببعض تمارين الإحماء لإيقاظ نفسك بالكامل، وقضّاء الوقت الأول في التفكير والتخطيط أو تأمّل شكل يومك.
الساعة الثانية. اقضّ الساعة الذهبية الثانية في العمل. بعد التخطيط في الساعة الأولى اقضّي الساعة الثانية في التطبيق وستجدين نفسك نشيطة فجأة بطريقة ما، متحفزة لإنهاء جميع الأعمال بسرعة.
الآن، وبعد أن بدأت أول يوم من التدريب ستجدين أن الوقت عاد لطبيعيته، وبأنك تتدبرين أمورك بسهولة أكثر بدون ضغوط أو إجهاد نفسي. ساعتان من التخطيط والعمل المكثف، ستجعل منزلك أنظف، وفطور عائلتك ألذ، لأنك ولأول مرة ستشاركينهم الفطور بدلا من الانشغال في أعمال أخرى، أو ستنطلقين إلى عملك خارج المنزل بهمة ونشاط أكثر وستكملين يومك وأنت أكثر يقظة وسعادة لأنك لن تجدي كومة من الصحون أو الغسيل بانتظارك عندما تعودين. بل مع التخطيط الذكي ستجدين طبقا من الطعام الشهي المعد في الصباح بدلا من الليلة السابقة بانتظارك في المساء.
