زيادة حادة في نسبة إصابة الأطفال بالربو

تاريخ النشر: 31 يناير 2006 - 07:40 GMT

أعلن تقرير نشرته لجنة التعاون البيئي بأن نسبة إصابة الأطفال بالربو في بعض أجزاء أمريكا الشمالية قد زادت أربع مرات مقارنة مع النتائج السابقة قبل 20 عاماً.

 

واستشهد التقرير بعدة عوامل محتملة، باستثناء الوراثة، والتي قَد تؤثر على النسبة المتزايدة من انتشار الربو مثل تلوث الهواء الطلق بالغازات والدخان والملوثات المتعددة، والتدخين السلبي الذي يتعرض له أطفال الأشخاص المدخنين، كذلك استعمال الفحم أو الخشب أو الوقود للتدفئة.

 

كما لعبت مسببات بعض أنواع الحساسية دوراً في زيادة نسبة الإصابة بالربو، مثل زغب الحيوانات الأليفة، وقمل الغبار، والعفونة، ومبيدات الحشرات والغازات، والمنظفات.

 

وقال التقرير، بأن مصدر الهواء الذي يتنفسه الأطفال مهم جداً لأنه السبب الرئيسي لاحتمال تعرضهم لمواد تسبب الأذى لصحتهم، كما قال التقرير بأن التعرض المبكر للملوثات عندما تكون الرئة والجهاز المناعي ضعيفان يزيد من نسبة المخاطر ، حيث يكون رد فعل جسم الطفل مختلفاً عن رد فعل البالغين.

 

من جهة أخرى أشار التقرير إلى انخفاض نسبة تلوث المياه بالرصاص واحتمال إصابة الأطفال بأمراض مصدرها الماء.

 

وأخيرا تنصح الأمهات بالاهتمام بتهوية المنزل جيداً، والتخلص من الحيوانات الأليفة التي تسبب الحساسية، كذلك العناية بنظافة المنزل والسجاد والستائر التي تحتوي على كميات من قمل الغبار، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين، أو على الأقل عدم التدخين أمام الأطفال. واستشارة الطبيب في حالة أصيب الطفل بنوبة سعال حادة.