وفقا لتقرير جديد سجل في 21 دولة، فأن 35 بالمائة أقل من النساء يمتن سنويا بسبب تعقيدات الحمل والولادة حول العالم.
ذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة The Lancet الصادرة على الإنترنت لشهر أبريل/نيسان، بأن معدل الوفيات تراجع بنسبة سنوية لأكثر من 1 بالمائة منذ 1990. في 1980، أكثر من نصف مليون إمرأة متنَ لأسباب إرتبطت بالحمل، بينما حوالي 343,000 متن في العام 2008.
الدراسة، التي يقودها باحثون من جامعة واشنطن وجامعة Queensland، قالت بأن عدد النساء اللاتي متن لكل 100,000 ولادة تراجع من 422 في 1980، إلى 320 في 1990، ثم إلى 251 في 2008.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدّكتورِ كرستوفر موراي، من جامعة واشنطن، في بيان صحفي، "هذه النتائجِ مشجّعة جداً ومفاجئة جداً، ما زال هناك الكثير من الأمهات اللاتي يمتن حول العالم، لكننا الآن نملك سببا أعظم للتفاؤل من السابق."
وترتبط حوالي خمس هذه الوفيّات بالاصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة، الفيروس الذي يسبّب الأيدز. وتقريباً ثمانية من كل 10 أمهات يمتن في 21 بلد بسبب الحمل.
هذا وقد ارتفعت نسبة الوفيات في بعض الدول -- بضمن ذلك أفغانستان، كندا، النرويج، الولايات المتّحدة وزمبابوي -- لكن قد يرتبط هذا بالتغييرات في حيثيات الوفيّات المخبر عنها، وفقا لما لاحظه الباحثون.
وكانت مؤلفة الدراسة مارجريت هوجان، من جامعة واشنطن، قد اضافت في نفس البيان الصحفي، "بينما نجمع المزيد من المعلومات، سيكون لدينا حس أفضل في كيفية الاخبار عن هذه الوفقيات وما هي الأسباب التي أدت لها."