وفقا لدراسة اجريت مؤخرا على عينة من الرياضيين الذكور والأناث، بعمر 50 إلى 93 عاما، والذين شاركوا في الألعاب الوطنية الكبيرة التي اجريت في مدينة بيتسبيرج في العام 2005 ، بضمن ذلك 560 شخصا اكملوا التنافس في الألعاب الرياضية المختلفة مثل كرة السلة وسباق الجري، وسباق المضمار، وسباق الميدان والألعاب الثلاثية وكرة الطائرة.
كشف المسح فوق السمعي بأن أولئك الذين شاركوا في الألعاب الرياضية المختلفة اصبح لديهم كثافة عظمية أفضل من الاشخاص الذين شاركوا في الالعاب الرياضية البسيطة. تظْهر النتائج في عدد شهري نوفمبر/ ديسمبر من مجلة Sports Health: A Multidisciplinary Approach.
هذا وصرح الدّكتورة فوندا رايت، أستاذة مساعدة في الجراحة التجبيرية في جامعة مركز بيتسبيرج الطبي، في بيان صحفي للمجلة، "تمثل دراستنا العيّنة الأكبر من بيانات الكثافة العظمية لدى الرياضيين البالغينِ حتى الآن، زملائي وأنا فوجئنا لرؤية أن مشاركة البالغِ في الألعاب الرياضية ذات التأثيرِ القوي كان لها هذه التأثيرِ الإيجابيِ على الصحة العظمية، حتى لدى الرياضيين الأكبر سناً."
واضافت رايت، " بالرغم من أن إلتهاب المفاصل الضموري وبعض العوامل الأخرى سيمنعان البعض من المشاركة في ألعاب القوة، إلا أن هذا لا يمنع من محاولة ممارسة اي رياضة مناسبة لعكس التأثيرات السلبية لترقق وهشاشة العظام لدى الكبار في السن."
يجب استشارة الطبيب أو مدرب الرياضة قبل التخطيط للقيام بأي نشاط أو مجهود عضلي حاد، بعض المرضى خاصة الكبار في السن يمكن أن يتعرضوا للاجهاد العضلي والتعب والارهاق والالم في المفاصل نتيجة المجهود المفاجئ.