في يونيو 2020، وبعد أن أصبح مديرا إبداعيا لدار الأزياء الفرنسية الأيقونية، جيفونشي، فإن ماثيو ويليامز، المصمم المبدع والجريء، ودار الأزياء الفرنسية جيفونشي سيفترقان. وذلك بدما أعلن عن إشاعات تتناول بأن المصمم بصدد الرحيل عن الدار وترك منصب المدير الإبداعي فارغا.
صرحت دار الأزياء جيفونشي من خلال "بوست" نشرته على (Instagram) أن: "الدار تعرب عن امتنانها لماثيو إم ويليامز لقيادته ومساهمته في الفترة الأخيرة من جيفونشي.
وخلال بيان صحفي، ناقش ويليامز مشاعره حول ترك العلامة التجارية بعد ثلاث سنوات قصيرة، وكيف أثر ذلك عليه بشكل إيجابي. وقال: "على مدى هذه السنوات الثلاث، بذلت قصارى جهدي لإدامة إرث السيد أيوبيرت دي جيفونشي مع تقديم رؤيتي الإبداعية الخاصة، وأود أن أشكر بصدق الأستوديو، ورينو دي ليسكوين، وLVMH على هذه الفرصة الرائعة. ..." ، موضحا تقديره للوقت الذي قضاه في العمل مع العلامة التجارية. ومن خلال وسائل الإعلام، يبدو أن مشاعر التقدير المتبادلة كانت تسري في ويليامز والعلامة التجارية. وأوضح مشاريعه الجديدة، حيث سيعود مصمما لعلامته التجارية (1017 ALYX 9SM) وليصب تركيزه كاملا على العلامة الخاصة به.
أما عن آخر أعمال ومشاريع ويليامز للعلامة، فكانت هي مجموعة أزياء ما قبل الخريف 2024-2025 للرجال والنساء. وتجسد المجموعة تصميماته ككل بصورته التي رسمها للعلامة منذ استلام زمام الأمور، وذلك مع التركيز على ملابس السهرة الأنيقة والحادة، مدموجة بعناصر من الملابس الرياضية ال"كاجوال".
عندما اختير ماثيو ويليامز كمدير إبداعي لدار "جيفونشي" في عام 2020، كان الأمل هو أن يعيد تسمية دار الأزياء، لجعلها أكثر حداثة ومناسبة للمستهلكين الشباب بعدما كانت موجهة بشكل رئيسي للفئة العمرية الأكبر سنا، ووجه ماثيو توجهاته نحو المتسوقين من الجيل (Z). ومن خلال المجموعات التي صممها، حقق هذا الهدف في الفترة القصيرة التي قضاها كمدير إبداعي في أول عامين.
وابتكر تصميمات تتناغم مع جمالية جيفونشي الأصلية أثناء انتقاله إلى سوق استهلاكية جديدة وجيل جديد. وبينما يغامر بمشاريع جديدة ويسعى وراء علاماته التجارية الخاصة، اخذت مبيعات الدار فجأة في الإتخفاض المستمر والمفاجئ في 2023 لتصل إلى مبيعات أقل بنسبة 53 بالمئة في شهر واحد مما اضطر الفريق إلى الإتفاق بشأن طبيعة عمليهما.
كما تواجه الدار في الوقت الحالي مشكلة أخرى، وهي عدم وجود مدير إبداعي آخر للدار ليشغل هذا المنصب في الوقت الحالي، كما استهجن الجمهور تأخر الشركة المالكة في اتخاذ قرار مناسب بشأن الشخص الذي سيستلم القيادة بعد ماثيو ويليامز.
كما يذكر أن اسم علامة أزياء جيفونشي كان غائبا عن سجادة ال"ميت غالا" وهي سابقة في تاريخ الدار، حيث اعتدنا رؤية تصاميم هذه الدار بشكل سنوي على سجادة حدث الأزياء الأهم.
