ثلاثة مآزق يواجهها الزوجان في التواصل !

تاريخ النشر: 27 مارس 2005 - 08:16 GMT

ما هي أسرار الاتصال الناجح ؟ كيف نستطيع حقا الحصول على ما نريد وإعطاء شركائنا ما يحتاجونه في نفس الوقت ؟  دعونا نبحث أكبر ثلاث مشاكل يواجهها الزوجان في صلاتهما مع بعضهما ، ولنرى كيف يمكن حلها الآن .

 

المأزق الأول : الاتصال بقصد المناورة

أحيانا نقوم بالاتصال فقط بغية الحصول على ما نريد في الوقت الذي نريده سواء أكان الشخص الآخر يستطيع إعطاءنا إياه أم لا. نعبس أو نغضب أو نهدد أو نتملق أو نفعل أي شيء بوسعنا عمله لجعل الشخص الآخر يشعر بالندم والأسف. هذا النوع من الاتصال ، مهما كان مفعوله مؤقتا ، يحدث أثرا رهيبا على صحة أية علاقة على المدى البعيد . أترك عنك ذلك ، واحترم ما يقوله الشخص الآخر . إذا كان هذا الشخص لايستطيع إعطاءك ما تريد ، حاول أن توفره لنفسك بنفسك .

 

المأزق الثاني : الاتصال بقصد الخداع

لا حاجة لنا بالقول أن هذا هو أخطر أنواع الاتصال ، فهو يدمّر الكثير من العلاقات . الكذب والمبالغة والتلاعب والخداع عامة – كل ذلك يسبب الارتباك والألم. إنه يزعزع القاعدة التي ترتكز عليها العلاقات ويحدث شرخا كبيرا في الثقة بين الاثنين . عليك أن تدرك خطورة ذلك وتمنع حدوثه . إذا كان هذا كلاما سمعته من قبل ، إذن عالج الأمر أولا بطريقتك الخاصة . إذا كنت أمينا ومستقيما لن تكون مستعدا للسماح للآخرين بخداعك ، بل ستكون نزيها وفطينا .

 

المأزق الثالث : إزدواجية الكلام

إزدواجية الكلام – قول شيء وعمل شيء آخر – شكل منتشر من أشكال الخداع . هذا النوع من الخداع يتخذ أحيانا شكلا من الوعود الكاذبة – الوعد بالفعل أو القول – وعدم الوفاء . إزدواجية الكلام تسبب الكثير من الارتباك والتشويش . إنتبه دائما إلى أفعال الشخص الآخر ، فهي تطابق الحقيقة أكثر من أقواله . إذا كانت أقوال الشخص تناقض أفعاله ، لا تقبل ما يقوله وتجاهله . عليك عندئذ أن تدرك أن هذا الشخص يناقض نفسه وأنه ممزق في داخله ، فلا تسمح له أن يجعلك تشعر نفس هذا الشعور أنت الآخر .