(التغريد) إرسال رسائل عن التمييز على أساس الجنس يمكن أن يحسن من رفاهية النساء لأنه يسمح لهن بالتعبير عن أنفسهم بطرق مريحة لهن ويمكن أن تحدث فرقا كبيرا، وفقا لدراسة جديدة.
وقالت ميندي فوستر من جامعة ويلفريد لورييه، كندا، "نحن نعرف أن النساء يمكن أن يتضررن كثيرا عند التعرض لحادثة من التمييز على أساس الجنس والتي يمكن أن يكون الرد عليها أمرا مرهقا وخطرا."
وأضاف فوستر، "ومع ذلك، توضح هذه الدراسة كيف أن التغريد علناً لديه القدرة على تحسين رفاهية المرأة."
هذا وتم اختيار 93 طالبة من المرحلة الجامعية بشكل عشوائي للقيام بواحد من ثلاثة شروط متعلقة بالتغريد على توتير خلال فترة تستغرق ثلاثة أيام.
وتلقت جميع المشاركات معلومات على مدى ثلاثة أيام بشأن قضايا الساعة حول التمييز على أساس الجنس في السياسة، وسائل الإعلام، والجامعات ليغردوا عنها.
وطلب من المجموعة الاولى أن تغرد علناً، والثانية أن تغرد عبر الرسائل الخاصة، بينما لم تغرد المجموعة الثالثة إطلاقاً.
ثم اكملت جميع المشاركات استبيانات حول المزاج والرفاهية بشكل عام بعد التغريد.
فأظهر التحليل أن مجموعة النساء اللاتي غردن علنا كن الاكثر سعادة ورضا في اليوم الثالث.
لم تظهر لدى المجموعتين الأخريين أي تغييرات في مستوى السعادة أو الرفاهية.
نشرت الدراسة في الدورية البريطانية لعلم النفس الاجتماعي.
