لماذا تكذب المرأة بشأن مصاريفها الحقيقية؟

تاريخ النشر: 01 أبريل 2014 - 04:52 GMT
البوابة
البوابة

تعتقد أغلب النساء بأن سر الزواج الناجح هو قول الزوج: (اذهبي يا حبيبتي، واشتري مع يعجبك!)  وقديما قال أرسطو "لو لم يكن هناك وجود للنساء، فأن كل أموال العالم لن يكون لها أي معنى." فالنساء والمال يتماشيان معا. ومعظم النساء ينغمسن في التسوق وانفاق المال لدرجة كبيرة، فإنفاق المال بالنسبة لهن متعة من متع الحياة! ولكن، النساء العاملات غالبا ما يخفين على أزواجهن ما يقمن بإنفاقه على التسوق. وهذا مثبت في العديد من الدراسات الاستقصائية.  ولكن لماذا تخفي المرأة مصاريفها الحقيقية؟

وفقا للخبراء قد يكون هناك عدة أسباب تدفع المرأة لإخفاء مصروفها الحقيقي:

أولا، من السمات الطبيعية لشخصية المرأة حبها للسرية والتغير. لذلك تقوم المرأة بالحفاظ على سرية ما قامت بإنفاقه بسبب احتياجاتها أو رغبتها في التغير سواء للمنزل أو لنفسها. ولكن بعض الرجال لا يستوعبون هذه المصاريف ويعتقدون أن بعض المشتريات سخيفة الأمر الذي يدفع بالمرأة للتسوق بسرية.

ثانيا، تحتاج المرأة إلى مساحة حرية في حياتها للاهتمام بنفسها – فقد تشعر بأنها مراقبة طوال اليوم وبأن مصاريفها تحت المجهر لذلك تقوم بإخفاء جزء من المال لإنفاقه لاحقا على نفسها دون رقيب وتجنباً للمناقشات والمحاسبة.

ثالثاً، تشعر المرأة العاملة بالمنافسة عندما تلاحظ  أن غيرها من الزميلات ربما غير المرتبطات يقمن بشراء ما يحلو لهن دون خوف من ميزانية أو محاسبة، لذلك تحاول أن تجاريهن الامر الذي يقودها الى اخفاء مصاريفها الشخصية الحقيقية عن زوجها.

وأخيرا، لطالما كان التسوق في تصور المرأة نوعاً من التسلية الممتعة فهي تستمتع بالمشي في الاسواق، وتفحص البضائع، وتجربة الثياب ولكن أسلوب حياتها الاقتصادي قد يمنعها من هذه المتعة البسيطة -  لذلك بسرية أو دون سرية ستحاول المراة دائما أن توفر المال لاشباع رغبتها في التسوق.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن