بعد مرور عام واحد على حفل الحناء الأسطوري للأميرة رجوة الحسين، فإن العالم ما يزال يتغزل في جمال ذلك اليوم.
بتفاصيل الرقي الملكي الفاخر والإشارات والدلالات الفخرية لتراث الأردن والمملكة العربية السعودية، كان حفل حناء الأميرة رجوة الحسين، بمثابة الحدث الأكثر جمالا في العام الماضي، وذلك بدءا من التنظيم الملكي الرفيع المستوى، بالإضافة إلى تفاصيل الموسيقى التراثية، ووصولا إلى فستان الحفل الذي أطلت به الأميرة رجوة الحسين والذي خطف أنظار العالم بجماله.

جاء تصميم فستان حناء الأميرة رجوة من إبداعات أنامل المصممة السعودية المبدعة هنيدة الصيرفي، حيث اعتمدت المصممة على مجموعة عناصر لتشكل أناقة وجمال الفستان الخالد، بدأت المصممة السعودية العمل على هذا الفستان بدقة، وذلك من تفاصيل اختيار اللون الذي جاء به الفستان، حيث حرصت هنيدة على أن تلبي رغبة الأميرة رجوة، بحيث يكون الفستان باللون الأبيض.

ثم انتقلت لتعمل على تمثيل الهوية السعودية على زي الأميرة رجوة في حفل الحناء، لتصمم الطرحة الخاصة بإطلالتها موصولة بالأكمام الخاصة بالثوب على الطراز النجدي السعودي الراقي للغاية، بالإضافة إلى تفاصيل رمز شجرة النخيل التي طرزتها بكل دقة ورقي على الفستان الذي يقدر تكلفته الزمنية ب200 ساعة من العمل الشاق والمتقن.

اختارت المصممة بأن تمثل النجمة السباعية المأخوذة من علم المملكة الأردنية الهاشمية لتمثلها بعد ذلك على الفستان بكل أناقة بخيوط ال"ليساج" وال"لاميه" وال"بوفونس" باللون الذهبي بمجموعة تدرجات مشرقة وراقية للغاية.

ولا يمكن أن ننسى إطلالة الجمال التي اختارتها الأميرة رجوة في تلك الليلة، حيث أطلت بمكياج برونزي ملكي وناعم مع ظلال بيج على أطراف العين بطريقة مسحوبة ومجنة إلى داخل العيون، بالإضافة إلى شعرها الذي أخفته تحت الطرحة، لتكشف عنه من بعد بخصل "ويفي" راقية للغاية.