دراسة: قد يكون بريدك الإلكتروني سبب تعاستك

تاريخ النشر: 06 يناير 2016 - 05:25 GMT
المدراء بشكل خاص يعانون من مستويات أعلى بكثير من ضغط البريد الإلكتروني
المدراء بشكل خاص يعانون من مستويات أعلى بكثير من ضغط البريد الإلكتروني

إذا كان الحد من الإجهاد على قائمة امنياتك هذا العام، فنحن ننصحك بشدة بإيقاف تطبيق البريد الإلكتروني على هاتفك الذكي الامر الذي يمكن أن يعتبر وسيلة سهلة وغير مكلفة لتحقيق السعادة في حياتك، وفقا لبحوث جديدة.

وأظهرت النتائج الحديثة أن البريد الإلكتروني يمكن أن يكون أداة اتصال كبيرة ولكنه أيضا مصدر للإحباط والتوتر.

وفي الاستطلاع الذي شمل حوالي 2000 شخص، وجد مركز العمل المستقبلي ومقره لندن أن الأشخاص الذين يحصلون على البريد الإلكتروني تلقائيا على أجهزتهم الذكية هم الأكثر احتمالا للابلاغ عن مستويات أعلى من "ضغط الايميلات".

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن التحقق من البريد الإلكتروني في الصباح أو ليلا يرتبط مع مستويات أعلى من "ضغط الايميلات".

حسبما ذكر التقرير، " الأشخاص الذين عانوا من مستويات أعلى من ضغط الايميلات عانوا أيضا بشكل أكبر من التداخل بين العمل والمنزل".

ومع ذلك، فأن كثافة ضغط الايميلات التي تشعر به ومدى تعارضها مع التوازن بين العمل وحياتك قد يعتمد على شخصيتك.

وقال المؤلف الرئيس ريتشارد ماكينون، مدير مركز العمل في المستقبل، "تشير أبحاثنا إلى أن البريد الإلكتروني هو سيف ذو حدين. في حين أنه يمكن أن يكون أداة اتصال قيمة، فمن الواضح أنه مصدر للتوتر والإحباط بالنسبة للكثيرين منا".

وأشار ماكينون، " الاشخاص الذين أفادوا أنه أنفع لهم عانوا أيضا من مستويات أعلى من ضغط البريد الإلكتروني".

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن المدراء بشكل خاص يعانون من مستويات أعلى بكثير من ضغط البريد الإلكتروني بالمقارنة مع غيرهم.

واضاف ماكينون، " لكن العادات التي نطورها، وردود الفعل العاطفية التي نشعر بها عند استلام الرسائل وآداب تنظيم الرسائل والردود، كلها تشكل مصدرا ساما للتوتر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على الإنتاجية والرفاهية".