يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر، وتم تحديد هذا اليوم تحديدًا بسبب إذكاء الوعي بين أطفال العالم وتعزيز الترابط الدولي، تحسين رفاهيتهم، والدفاع عن حقوق الطفل.
نصائح للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال
- التخطيط لحمل صحيّ عن طريق تجنّب بعض العادات الخاطئة والتي تضر وتؤثر في صحة الطفل خلال فترة الحمل مثل تناول الأغذية الضارة وشرب الكحول أو التدخين، ويجب الحرص على تناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على حمض الفوليك للوقاية من حدوث بعض التشوهات عند الجنين.
- الرضاعة الطبيعيّة، لانه الرضاعة مهمة للطفل ويعتبر حليب الأم ضروري لأنه يشمل جميع العناصر الغذائيّة الطبيعية التي يحتاجها كل الطفل، ومن فوائد الرضاعة الطبيعية أيضاً تقوية وتعزيز العلاقة بين الأم وطفلها، وبالإضافة إلى توفير الغذاء الطبيعيّ مع تقدم الطفل بالعُمُر، ويعد حصول الأطفال على غذاء صحيّ يرفع مستويات الطاقة، ويساعد على بنية جسديّة قويّة وبناء عظام قوية، ويساعد على محاربة بعض الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة.
- تحفيز نشاط الأطفال عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضيّة والبدنيّة المختلفة بما لا يقلّ عن ساعة كاملة في اليوم الواحد، لما لها من تأثير كبير على صحة الأطفال وأيضاً زيادة قوة العضلات والعظام لديهم.
- تجنّب التدخين بجانب الأطفال لأنه التدخين له أثرمضر في صحة الأطفال وجميع أفراد العائلة الآخرين، وزيادة خطر الولادة المبكّرة، ويزيد من خطر إصابة الطفل بعدد من الأمراض المختلفة، مثل الربو، التهاب الشعب الهوائيّة والتهاب الرئة، وحدوث متلازمة موت الرضيع الفجائي.
- إجراء الفحوصات الدوريّة مثل فحص الأسنان وفحص العيون، ويساعد إجراء الفحوصات الدوريّة على تجنّب الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة أو تطورها عند الأطفال.
- يجب تعليم الأطفال العادات الصحيّة وهي تجنّب مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، تنظيف الأسنان وغسل اليدين، وربط حزام الأمان، وارتداء الخوذة الواقية أثناء ممارسة بعض التمارين الرياضيّة الخطيرة.
- الحفاظ على تناول وجبة الإفطارلأنها ترفع رفع مستويات الطاقة وتساعد على تنشيط الدماغ، وتجنّب الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة وايضاً تساعد كميّة الألياف الكبيرة الموجودة في وجبة الإفطار على الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، مرض السكريّ والضغط.