تقول دراسة جديدة بأن المضايقة الجنسية التي تتعرض لها المضيفات الجويات من المسافرين قَد توضيح سبب الحالة النفسية السيئة الشائعة بين المضيفات.
وتضيف الدراسة، كذلك الحال بالنسبة للفتيات اللواتي يتعاملن مع الجمهور بشكل مباشر.
وكان الباحثون في المعهد العالي للصحة النفسية في روما قد وجدوا بأن المضيفات اللواتي تم التحرش بهن جنسياً من قبل المسافرين سجلن شعورهن بالسيئ أكثر تقريباً بثلاث مرات من المضيفات اللواتي استقلن من العمل. وكان الفريق الإيطالي قد أجرى مسح على حوالي 2,000 امرأة يعملن حالياً أو عملن سابقاً لدى شركات طيران أوروبية.
وكَشف المسح بأن 22 بالمائة من المضيفات الحاليات تعرضن للتحرش الجنسي من قبل المسافرين، بينما قالت أربعة بالمائة بأنهن واجهن هذه المشكلة في سنوات سابقة.
وقالت تقريباً نصف النساء بأنهن تعرضوا للمضايقات الجنسية من قبل زميل أو موظف برتبة أعلى، بينما قالت 12 بالمائة بأنهن واجهن هذه المشكلة خلال الشهور الماضية.
وكان مؤلفو الدراسة قد عرفوا المضايقة الجنسية بمحاولة المسافر مثلاً أن يركز انتباه ونظره إلى المضيفة بشكل غير لائق، أو يفرض نفسه عليها، أو يشير إلى موضوع جنسي بطريقة غير مباشرة، أو يظهر مادة لها علاقة بالجنس أمامها مثل واقي ذكري، أو الإشارة إلى فمها أو لمس شعرها أو لمس جسدها. بالإضافة إلى التحرش الجنسي الجسدي مثل محاولة التهديد، والإغراء بممارسة الجنس معه، وإرسال بطاقة يحدد فيها موعداً أو رقماً لتقوم بالاتصال به.
