المضادات الحيوية ليست مطلوبة دائماً

تاريخ النشر: 01 يونيو 2010 - 07:45 GMT

هناك حالاتان عادة ما تصيب النساء وهما إلتهاب المثانة وعدوى الخميرة (والتي تعرف في أغلب الأحيان بالتهابات المنطقة البولية). ينجم إلتهاب المثانة عن الإصابات الجرثومية. ويمكن أن يكون هناك أسباب أخرى أحياناً بضمن ذلك: الأدوية أو الإشعاع أَو العلاج الكيمياوي. وتحدث عدوى الخميرة عندما تتراكم الخميرة أكثر من اللازم في المناطق الرطبة والدافئة من الجسمِ. ويمكن أن يسبب تراكم البكتيريا الأكثر من اللازم إلى الإصابة بعدوى الخميرة. ويمكن أن تسبب المضادات الحيوية المستعملة لمعالجة الإصابات الأخرى إلى عدوى الخميرة.

ولا يجب استعمال المضادات الحيوية والأدوية الأخرى لمعالجة إلتهاب المثانة أَو الخميرة. وأول شيء يجب على المرأة عمله إذا شكت بأنها تعاني من هذه الحالة هو تأكيد التشخيص من قبل الطبيب. وهذه أفضل طريقة لضمان عدم تفاقم المشكلة لحالة خطيرة أكثر.

إذا كنت تعاني من إلتهاب المثانة اشربي ثمانية أقداحِ من الماء أو أكثر، الماء سيساعد في التخلص من العدوى بشكل اسرع. كذلك اشربي عصير التوت البري الذي يعرف بقدرته على محاربة الالتهابات. أما بالنسبة لعدوى الخميرة فيجب أن تتناولي كمية من اللبن يوميا أو ملحقات تحتوي على probiotics للتخلص سريعا من العدوى.


في أغلب الأحيان يتم وصف مرهم خارجي لعلاج عدوى الفطريات. كذلك تساعد كبسولات الثوم أو الثوم الطازج في التخلص من العدوى أسرع. يمكنك التحدث مع الطبيب حول العلاجات البديلة المتوفرة مثل شاي الاعشاب أو العلاجات الطبيعية الاخرى.


حاولي قدر الامكان علاج هذه الحالات بدون وصفة طبية. المضادات الحيوية يمكن أن تزيد من نمو عدوى الخميرة. وغالبا ما تحمل الادوية آثارا جانبية أخرى غير مرغوبة. ولا ضير من اللجوء إلى الوصفات الشعبية المجربة لعلاج هذه الحالات.