الشخصية الإستحواذية، هي شخصية تهتم بمظهرها الخارجي جدا، ولكنها تخفي مشاعر سلبية وعدائية للمجتمع، وتبحث عن ضحايا تقوم بالسيطرة عليهم بالاهتمام، والحب، والغيرة، ولكنها في الحقيقة تبحث عن الوقت المناسب للبدأ بتعذيبهم بشتى الطرق. ولأن النساء كثيرا ما تخفق في التميز بين الشخصية الاستحواذية والشخصية العاطفية، نقدم لكم هذه المؤشرات التحذيرية الهامة.
الإرتباط بشخص مصاب بإضطراب نفسي إستحواذي لا تعتبر مشكلة شخصية، فالتأثير قد يطال كل الأشخاص المحيطين بهما.
قلة التعاطف
إذا لم يظهر في عدة مواقف مختلفة أي عواطف بإستثناء الحب الإستحواذي، فمن الضروري أن تكوني حذرة. إذا كان يفتقر إلى الشعور الأساسي بالكشف عن التعاطف، فقد يكون مصابا بإضطراب عقلي.
الكذب بشكل مستمر
يقال بأن الصدق والامانة من الشروط الأساسية والصحية في العلاقة العاطفية. ولكن عندما يبدأ شريكك بالكذب كل يوم مرارا وتكرارا، فأنت بحاجة الى التوقف ومراجعة علاقتكما بعناية. المضطرب عقليا يخاف من الصدق ويحاول الكذب حتى لا يخسرك.
لا ضمير
أي شخص بدون ضمير يمكن أن يكون مخيفا جدا. هل يرتكب اخطاء بحق الأخرين ولا يشعر بالذنب بعد ذلك؟ تذكري بأن الضمير (ذلك الصوت الخفي الذي يجعلنا نتوقف ونراجع ما قمنا به من أخطاء) هام جدا، وإذا كان شريكك لا يملكه فهذا يعني بأنه لن يشعر بالذنب عندما يقوم بإيذائك.
المرح السادي
هل يضحك على مأسي الأخرين؟ إحذريه! هل يجد سرورا في القيام بالامور التي يقرف منها اغلب الناس؟ إذا رأيته يؤذي حيوانا أليفا أو يستمتع بتعذيبه قبل أن يعطيه الطعام أم يتركه يمضي فهذا مؤشر خطير على انه يعاني من مشكلة أو اضطراب نفسي.